أهالي الرقة يـ.ـؤكدون للتـ.ـحالف الدولي التـ.ـمسك بقوات قسـ.ـد وعـ.ـدم العـ.ـودة إلى السلطة الـ.ـمركزية

عقد وفد من التحالف الدولي الاحد، اجتماعاً مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المدينة، حيث جرى نقاش موسع حول مستقبل الرقة والوضع القائم فيها.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد حضرَ الاجتماع نحو خمسين ممثلاً عن الأحزاب السياسية والمثقفين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وتنظيمات المرأة ووجهاء محليين، إضافة إلى شيوخ أكثر من خمس عشر عشيرة.

وجرى خلال اللقاء نقاشٌ موسّع حول مستقبل الرقة والوضع الراهن فيها، حيث شدّد الحاضرون على تمسكهم بقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدين أنها من أبناء المنطقة وقدّمت عشرات الآلاف من الشهداء في سبيل تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي.

وطالب المشاركون التحالف الدولي بعدم السماح بفرض أي صيغةٍ لتسليم السلاح أو المدينة أو إخراج قسد منها بأيِّ شكلٍ، معربين عن رفضهم القاطع لعودة الحكومة السورية الانتقالية إلى الرقة.

كما أعرب المشاركون عن رفضهم القاطع لعودة حكومة دمشق إلى الرقة، مشيرين إلى ما وصفوه بـ”المجازر والانتهاكات التي ارتكبتها بحق أهالي الساحل والدروز”، مؤكدين أن تلك التجارب الدامية لا يمكن أن تتكرر في مدينتهم.

وحسب مصادر خاصة فإن المشاركين بالاجتماع، اكدوا على أن سلاح قوات سوريا الديمقراطية خط أحمر لن يتم تسليمه، كون هذا السلاح بيد أبنائهم الذين يحمون منطقتهم وأهاليها.

كما رفضوا العودة إلى نظام حكم مركزي وتسمية مناطقهم بالنائية، مطالبين بتعديل الدستور في دمشق ليمثل كل المكونات ويكون مبعثاً على الطمأنينة لدى جميع السوريين ويزيل مخاوفهم، ومشددين على أن تكون سلطة دمشق تصالحية لا انتقامية.

هذا وأكد المشاركون في الاجتماع على تمسكهم بمبدأ التفاوض مع سلطة دمشق الانتقالية ووقف العنف في سائر الجغرافية السورية، وشددوا على ثقته بلجنة التفاوض المكلفة من قبل الادارة الذاتية للتفاوض مع دمشق وتوكيلها أمر محافظة الرقة لتحصيل حقوقها.