نددت مكونات مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة بالحملات الإعلامية التي تشنها الحكومة الانتقالية في سوريا وحكومة تركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، واصفةً هذه الحملات بأنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب وحدة مكونات شمال شرق سوريا.
حيث أكدت المكونات أن الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا تبنّت منذ بداية الأزمة السورية “الخط الثالث”، الذي يقوم على رفض الاصطفاف خلف أجندات خارجية، والحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي في وجه محاولات التحريض وإشعال الفتن الطائفية.
وأضافت أن تأسيس قسد جاء لحماية الأرض والشعب السوري، وقد أثبتت عبر سنوات الحرب قدرتها على الدفاع عن المكونات المختلفة، وتضحياتها تجاوزت 13 ألف شهيد وشهيدة، جعلت منها درعاً حامياً وحلاً واقعياً لمواجهة “الإرهاب” ومخططات التقسيم.
كما رفضت المكونات حملات التشويه التي تستهدف قسد، حيث أن هذه الحملات تُدار من جهات إقليمية متربصة، ولن تنال من عزيمة الشعب، الذي يدرك تماماً حجم المؤامرات التي تُحاك ضده، ويثمّن الدور الكبير الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في حماية السكان من المرتزقة.
و لفت أهالي مدينة جل أغا إلى أن قسد نشأت من أبناء المنطقة، بمختلف انتماءاتهم من عرب وكرد وسريان وآشوريين ومسيحيين، بهدف حماية وجودهم وهويتهم. وأكدت أن هذه القوات كانت العامل الرئيس في الحفاظ على وحدة المكونات وتكاتفها، ولولاها لكانت ثقافات المنطقة على شفا الإبادة. وأضافت أن استقرار المنطقة اليوم هو دليل واضح على نجاح قسد في تحقيق الأمن والوحدة، ولا يمكن فصلها عن مكونات المجتمع المحلي مؤكدين أن استهداف قسد هو استهداف مباشر لوحدة وتكاتف مكونات المنطقة، فهي القاعدة العسكرية التي حمت مكتسبات الشعب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.