المـ.ـفوضية السامية للأمـ.ـم المتـ.ـحدة تـ.ـحذر من تفشّـ.ـي الأمراض بين نـ.ـازحي السويداء
خلال تقرير جديد لها أصدرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استعرضت فيه آخر تطورات الوضع الإنساني والأمني في محافظة السويداء جنوب سوريا
حيث أكد التقرير أن التوترات السياسية والاشتباكات المسلحة التي اندلعت منذ 13 تموز 2025 تسببت في نزوح واسع النطاق وتدهور الأوضاع المعيشية، وذلك رغم الإعلان عن هدنة جزئية واستمرار عمليات الإغاثة.
وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ارتفاع مخاطر تفشي الأمراض بين النازحين من السويداء جنوب سوريا، نتيجة اكتظاظ المدارس والمراكز الجماعية التي تُستخدم كملاجئ مؤقتة منوهة إلى أن أن هذه الأوضاع غير الصحية تُعرّض النساء والأطفال وكبار السن بشكل خاص لمخاطر صحية كبيرة.
وبلغ عدد النازحين منذ بداية الأعمال العسكرية وحتى نهاية آب الماضي نحو 187 ألف شخص، يقيم 66% منهم داخل السويداء، بينما لجأ الباقون إلى درعا وريف دمشق.
ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، تواصلت الهجمات المتقطعة في ريف السويداء. وقد عاد نحو 8,500 نازح مؤخراً إلى بلداتهم، بينهم 49% إلى صلخد و42% إلى مدينة السويداء.
وفي السياق قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، أن الأزمة الإنسانية لا تزال حرجة، مع حاجة نحو 16.5 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 بقيمة 3.2 مليارات دولار، تلقت تمويلاً بنسبة 14% فقط، ما قلص نطاق الدعم ليشمل نحو 8 ملايين شخص من الأكثر ضعفاً.
وأشار إلى أن سوريا تواجه أزمة نزوح واسعة، إذ يعيش أكثر من 6 ملايين نازح داخلياً، إلى جانب نحو 6 ملايين لاجئ خارج البلاد، مع تضرر نحو 24% من المساكن، ووجود 2.5 مليون عائد بلا مأوى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.