واصل وفد مشترك من هيئة الأعيان ومبادرة حرية القائد الكردي جولاته الميدانية في مناطق شمال وشرق سوريا، حاملاً رسالة القائد إلى شيوخ ووجهاء العشائر العربية. الجولة التي شملت ديريك، جل آغا، وريف كركي لكي، حظيت بترحيب واسع من العشائر، حيث وصفوا رسالة القائد بأنها “إنسانية سامية” تدعو إلى السلام، والتآخي، والمحبة بين الشعوب.
وضم الوفد ممثلين عن هيئة الأعيان ولجنة مبادرة حرية القائد، والتقى عدداً من الشخصيات البارزة، من بينهم: أمير قبيلة الزبيدة، شيخ عشيرة بني سبعة، الشيخ فواز عبد الحافظ البازو شيخ عشيرة البو عاصي، الشيخ حسن فرحان الطائي شيخ مشايخ قبيلة طي، الشيخ عمر علي الحميد شيخ عشيرة البو شعبان، والوجيه حسن سالم الصوفي من وجهاء قبيلة الشرابيين.
حيث أكد شيوخ العشائر أن العلاقات بين الكرد والعرب متجذرة منذ القدم،. مشيرين إلى دور وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية في حمايتهم وتقديم الشهداء دفاعاً عن قراهم، مؤكدين أن المصير المشترك لا يمكن فصله، وأن العيش المشترك هو السبيل لمواجهة التحديات.
وحذّر شيوخ العشائر من محاولات زرع الفتنة وخطابات الكراهية، التي وصفوها بالغريبة عن قيم المنطقة، مؤكدين أن التعايش هو أساس الاستقرار. كما شددوا على انتمائهم لمشروع قوات سوريا الديمقراطية، التي اعتبروها قوة عسكرية وسياسية واجتماعية في آن واحد، تمثل تطلعات شعوب شمال وشرق سوريا.
هذا واختتم الوفد جولته التي شملت نحو 30 عشيرة في مناطق الجزيرة، بالتأكيد على أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز جسور التفاهم بين المكونات، ونشر رسالة القائد الكردي التي تشكل دعامة مشروع الأمة الديمقراطية وضمانة حقيقية لوحدة الشعوب وبناء مستقبل مشترك قائم على الحرية والمساواة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.