أكدت رئيسة وفد الإدارة الذاتية المفاوض مع الحكومة السورية، فوزة يوسف، أن تسليم السلاح غير وارد في المرحلة الراهنة، مشددة على أن أي خطوة في هذا الاتجاه لن تتم إلا بعد صياغة دستور جديد يضمن حقوق جميع المكونات السورية، ويؤسس لقيام مؤسسات فاعلة وجيش منظم.
وأوضحت يوسف أن الأوضاع في سوريا ما تزال تعاني من عدم الاستقرار، مع استمرار تسجيل حالات قتل واعتداء جنسي وخطف بشكل شبه يومي، ما يبرز حجم التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه السوريين.
ولفتت إلى أن غياب حقوق المرأة عن الدستور وضعف تمثيلها في الحكومة الانتقالية يعكس فشل السلطات في حمايتها وضمان مشاركتها، مؤكدة أن أي حل سياسي لا بد أن يتضمن ضمانات واضحة لحقوق النساء والمساواة بين جميع المكونات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.