وصل اليوم العشرات من المسلحين وعناصر مرتبطين بقوات سلطة دمشق إلى بلدة “حورات عمورين” العلوية بريف حماة، بهدف احتجاز فتاة سبق أن تعرضت للاغتصاب، كرهينة مقابل إطلاق سراح عنصر مختطف.
وتشهد البلدة حالة استنفار وشعور بالغضب بين الأهالي، الذين رفضوا محاولات المسلحين فرض السيطرة واحتجاز الفتاة، ما أسفر عن تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وفي ظل هذه الأحداث، لم يسجل أي تدخل من قبل الجهات الأمنية والمحلية لإيقاف الفوضى، ما يعكس غياب الرقابة الرسمية وعدم قدرة المسؤولين في المحافظة على السيطرة على الوضع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.