NORTH PULSE NETWORK NPN

الإدارة الـ.ـعامة لقـ.ـوى الأمـ.ـن الداخلي في دير الزور تكـ.ـثف عمليـ.ـاتها ضد خلايا الـ.ـمرتزقة بدير الزور

بعد تزايد نشاط خلايا مرتزقة داعش في المنطقة بشكل كبير كثفت قوى الأمن الداخلي في مقاطعة دير الزور عملياتها الأمنية في الآونة الأخيرة، شملت مداهمات وتسيير دوريات على مدار الساعة ومراقبة دقيقة للطرق، ،كما عمدت الأجهزة الأمنية إلى تعزيز الإجراءات لضمان أمن واستقرار المقاطعة.

وكشفت قوات سوريا الديمقراطية في 22 أيلول عبر بيان، أنه: “خلال الفترة التي تلت سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول 2024 وصولاً إلى 20 أيلول الجاري، نفذت خلايا داعش 153 هجوماً في مناطق شمال وشرق سوريا، وهو معدل يُشير إلى محاولة إعادة تنظيم وتوسيع نطاق عملياته”.

العقيد محمود الحسين، من الإدارة العامة لقوى الأمن الداخلي في دير الزور أكد في تصريحات لوسائل إعلام ، إن قواتهم شرعت بتكثيف عملياتها بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، من خلال تسيير دوريات متواصلة ومداهمة العديد من الخلايا النشطة التابعة لمرتزقة داعش في مختلف مناطق المقاطعة وهي أيضا المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية في سوريا، بهدف منع أي استغلال للفراغ الأمني لشن هجمات.

واضاف  الحسين أن داعش استغل سقوط النظام السابق وانسحابه من بعض النقاط العسكرية في دير الزور، للاستحواذ على بعض الأسلحة المتروكة واستخدامها في شن هجمات على مناطق شمال شرق سوريا، وخصوصاً في مقاطعة دير الزور، مستهدفاً عدد من النقاط الأمنية والعسكرية والمدنيين.

وأكد أن قوى الأمن الداخلي في دير الزور وفي شمال شرق سوريا بشكل عام، جاهزة للتصدي لأي هجمات تستهدف المدنيين أو القوات الأمنية، وأن قواتهم منتشرة بشكل دائم داخل وخارج المدن والبلدات في المقاطعات كافة لضمان الأمن العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وكشف الحسين عن تفكيك قوى الأمن الداخلي عدد من الشبكات وخلايا مرتزقة داعش والقبض على العديد منهم، إلى جانب مصادرة كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي كانت بحوزتهم، وأكد أن هذه العمليات الأمنية أسهمت في الحد من نشاط خلايا داعش وحماية المدنيين.

كما أشاد عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في مقاطعة دير الزور بوعي المواطنين في شمال شرق سوريا بما يجري على الأرض، وخصوصاً فيما يتعلق بالمؤامرات والحرب الخاصة التي تستهدف المدنيين الآمنين، معتبراً أن التعاون الكبير بين المواطنين وقوى الأمن الداخلي كان عنصراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار في المقاطعة.

وأختتم محمود الحسين تصريحاته بالتشديد على  أن الإدارة الذاتية وجميع مكوناتها من عرب وسريان وكرد وأرمن، كانت دوماً شريكة في مواجهة “الخلايا الإرهابية”، وأن جميع مكونات المجتمع تعمل كيد واحدة ودم واحد وشعب واحد لا يفرق بين أحد على أساس القومية أو الدين أو العرق، وتعهد: “بالاستمرار في محاربة مرتزقة داعش وكل أشكال الإرهاب للحفاظ على أمن واستقرار الوطن”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.