فرهاد شامي :سلطة دمشق تماطل في قبول قسد كقوة منظمة تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة.

قال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إن الهجوم الأخير على دير حافر خطط له ونفذ بدعم مباشر من طيران السلطة الانتقالية المعروف بـ”شاهين”.

وأوضح شامي أن الهجوم شاركت فيه ثلاثة أطراف هي “العمشات” و”الحمزات” ومسلحو “هيئة تحرير الشام”، مؤكداً أنهم ارتكبوا مجزرة بحق المدنيين.

وأضاف أن الهجمات لم تكن مجرد عمليات عشوائية لمجموعات مسلحة، بل تمت برعاية وزارة الدفاع في السلطة الانتقالية.

ورغم ذلك، أكد أن قنوات الاتصال السياسية والعسكرية مع سلطة دمشق الانتقالية لا تزال مفتوحة.

وشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية ليست مجرد فصيل عسكري، بل تنظيم سياسي واجتماعي وإداري، وأن محاولات دمجها في الجيش السوري بشكل قسري غير واقعية، لافتاً إلى أن سلطة دمشق تماطل في قبول قسد كقوة منظمة تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة.

وقوات سوريا الديمقراطية دائماً تؤكد على الجاهزية للتصدي لأي هجوم محتمل .