تواطؤ خلف الكواليس حول الجولان المحتل
أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ملف الجولان السوري المحتل إلى الواجهة من جديد بتصريحاته الأخيرة التي شدّد فيها على موقفه الداعم لسيادة إسرائيل على المنطقة.
تزامن هذا الموقف مع الزيارة المثيرة للجدل التي قام به رئيس السلطة الانتقالية في دمشق احمد الشرع إلى الولايات المتحدة برفقة شخصيات أخرى أبرزها الشيباني.
تسريبات متداولة أكدت أنّ ما جرى خلف الأبواب المغلقة لم يكن لقاءً بروتوكولياً فقط، بل تضمن موافقة غير معلنة من الشرع والشيباني على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
هذه التطورات تكشف حجم التواطؤ بين المرتزقة والأطراف الدولية على حساب الحقوق المشروعة للشعب السوري، وتعكس خطورة المساعي الرامية لتصفية القضية السورية عبر صفقات مشبوهة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.