بينهم أطفال.. ثلاث جـ.ـرائم قـ.ـتل تعكس تفـ.ـاقم الفـ.ـوضى الأمـ.ـنية في مناطق سيطـ.ـرة دمشق
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق موجة متزايدة من الجرائم، في ظل تفاقم حالة الفوضى والانفلات الأمني، حيث سُجّلت خلال الأيام الأخيرة ثلاث جرائم قتل متفرقة أودت بحياة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وسط غياب واضح لسلطات إنفاذ القانون.
ففي مدينة الصنمين بريف درعا الجنوبي، عُثر على جثة رجل مقتول بالرصاص بعد ساعات من اختطافه من قبل مجهولين، دون أن تتضح خلفيات الجريمة أو هوية الفاعلين، ما أثار مخاوف الأهالي من عودة ظاهرة الاغتيالات والخطف التي شهدتها المنطقة سابقاً.
وفي مدينة اللاذقية، قُتل شاب ينحدر من بلدة الفوعة بريف إدلب، بعدما اختطفه مجهولون وطالبوا عائلته بفدية مالية كبيرة. وبحسب مصادر محلية، أقدم الخاطفون على قتله بعد عجز ذويه عن دفع المبلغ المطلوب، لتتحول الحادثة إلى جريمة هزّت الشارع المحلي.
أما في مدينة دوما بريف دمشق، فقد لقي طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً مصرعه إثر طعنه بسلاح أبيض على يد شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العنف التي تطال المدنيين في المنطقة.
تعكس هذه الجرائم المتتالية تصاعد مظاهر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة دمشق، وسط اتهامات متكررة للأجهزة الأمنية بالتقصير في ضبط الأوضاع وتنامي نفوذ المجموعات المسلحة غير المنضبطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.