تحركات عسكـ.ـرية وتصـ.ـعيد تركي عقب زيارة الشيباني إلى أنقرة

شهدت الساحة السورية توتراً متزايداً عقب زيارة أسعد الشيباني إلى تركيا، والتي جاءت بعد اجتماعات وفد قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية والوفد الأميركي في دمشق. وأفادت مصادر بأن جهات تركية أبدت انزعاجها من تلك الزيارات، أعقبها تصعيد خطابي وسياسي من مسؤولين أتراك ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وتزامناً مع ذلك، كثّفت ما تسمى بـ”الجيش الوطني السوري” تحركاتها العسكرية، فرفعت السواتر على خطوط التماس مع مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وسحبت فصائل من عفرين باتجاه دير حافر ودير الزور، وسط استعدادات لعمليات عسكرية جديدة شملت مناطق في السويداء والساحل السوري.

تشير المعطيات إلى أن أنقرة تسعى لإعادة ترتيب نفوذها الميداني عبر أدواتها العسكرية والسياسية في شمال سوريا، في خطوة تحمل دلالات على مرحلة تصعيد جديدة في المشهد السوري.