مقتل 62 شخصاً نتيجة الفوضى الأمنية في مناطق سلطة دمشق
تعكِسُ الحوادثُ المتكرّرةُ في مناطقِ سيطرةِ الحكومة السورية الانتقالية تصاعدَ حالةِ الفوضى الأمنية، وتدهورَ سيادة القانون، ممّا يُثيرُ مخاوفَ متزايدةً من تحوّلها إلى نمطٍ ممنهج يهدّدُ الأمنَ والاستقرارَ في البلاد.
وفي هذا السياق، أفادتْ مصادرُ خاصّةٌ لشبكة نبض الشمال، بمقتل اثنين وستين شخصاً في حوادثَ أمنيةٍ متفرقةٍ شهدتْها مناطقُ مختلفةٌ من سوريا, وذلك خلال الفترةِ الممتدةِ من عشرين أيلول/ سبتمبر الفائت، إلى الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
المصادرُ أوضحتْ أنّ دوافعَ هذه الجرائم تنوّعتْ بين تصفياتٍ ذاتِ خلفياتٍ طائفية، وعملياتِ انتقامٍ استهدفتْ عناصرَ وموظفين سابقين، يُعتقَدُ أنّهم مرتبطون بالنظام السوري السابق، إضافةً إلى حالاتٍ ما تزال أسبابُها مجهولة.
وتُعَدّ محافظة حِمصَ من أكثرِ المناطق تضرراً خلال هذه الفترة، حيث سُجّلت فيها النسبةُ الأكبر من عمليات القتل، معظمُها بدوافع طائفية، تليها محافظة حماة، ثم اللاذقية، في حين سُجِّلت حالاتٌ متفرقةٌ في مناطقَ أخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.