في سياق سياسة مدروسة تهدف إلى تغيير البنية الديمغرافية وطمس الهوية الكردية للمنطقة تواصل الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا، ضمن ما يسمى بـ”الحكومة السورية المؤقتة”، ارتكاب انتهاكات واسعة بحق السكان الكرد في منطقة عفرين المحتلة،
و بحسب مصادر محلية، تشهد السجون التابعة لتلك الفصائل عمليات اعتقال تعسفية بحق المدنيين الكرد، يتعرض خلالها المعتقلون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، تُشبه إلى حدٍّ كبير ما يجري في سجون النظام السوري مثل صيدنايا وفرع فلسطين.
كما يعتمد المرتزقة سياسة الترهيب والتخويف لمنع الأهالي من العودة إلى عفرين، بالتوازي مع الاستيلاء على منازلهم وأراضيهم الزراعية، وفرض أجواء من الخوف والرعب بين من تبقى من المدنيين.
ويرى مراقبون أن هذه الممارسات ليست أحداثاً فردية، بل جزء من خطة تركية ممنهجة لإحداث تغيير ديمغرافي قسري، من خلال تهجير السكان الأصليين وإحلال مستوطنين موالين لأنقرة مكانهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.