تشهد مدينة عفرين المحتلة توتراً متصاعداً، عقب هجمات شنّها مستوطنون عرب استهدفت منازل المدنيين الكرد في عدد من الأحياء، في خطوة وُصفت بالانتقامية بعد مقتل أحد المستوطنين المعروفين بخطابه الطائفي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعات من المستوطنين أقدمت على إحراق ممتلكات خاصة والاعتداء على الأهالي، وسط غياب شبه تام للفصائل المسيطرة في المنطقة، ما أثار مخاوف من تفجّر موجة عنف أوسع.
وبحسب المصادر ذاتها، يُرجَّح أن تكون الاستخبارات التركية وراء عملية الاغتيال التي وقعت صباح أمس، في محاولة لزرع الفتنة وتأجيج الصراع بين العرب والكرد داخل المدينة المحتلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.