برزت قوات الصناديد كأحد النماذج البارزة لمشاركة المكوّن العربي في التصدي لتنظيم داعش، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في معاركها حيث شكّلت هذه القوات امتداداً حقيقياً لقيم العشيرة العربية التي قامت على حماية الأرض وصون الكرامة.
وشاركت قوات الصناديد في عدة جبهات قتال، وقدّمت شهداء وجرحى في معارك حاسمة، مؤكدة أن أبناء العشائر كانوا في طليعة من واجهوا الإرهاب، لا كما حاولت بعض الجهات تصويرهم.
ويقول متابعون للشأن العسكري إن وجود قوات الصناديد ضمن قوى الحماية أسهم في تعزيز الثقة بين المكونات، وأثبت أن الدفاع عن شمال وشرق سوريا كان مسؤولية جماعية، لا حكراً على طرف دون آخر.
وساهمت قوات الصناديد في تعزيز مشاركة المكوّن العربي ضمن قسد، بما يعكس مبدأ الشراكة بين المكونات المختلفة في حماية شمال وشرق سوريا. كما شكّل وجودها عاملاً مهماً في ترسيخ الثقة مع المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق ذات الغالبية العربية.
وتُعد تجربة قوات الصناديد مثالاً على انخراط العشائر العربية في مشروع الدفاع المشترك، ضمن إطار يؤكد وحدة المصير بين جميع المكونات، ويعزز الاستقرار والأمن في المنطقة
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.