صرحت الدكتورة مريم أحمد، أخصائية الأطفال ورئيسة مجلس الصحة في مقاطعة الجزيرة، لشبكة نبض الشمال، بأن الفيروس المنتشر حالياً هو أحد أنماط الإنفلونزا الموسمية المعروفة، والتي تظهر سنوياً خلال فصل الشتاء نتيجة التحورات الطبيعية للفيروس وتراجع المناعة لدى السكان.
وأوضحت أحمد أن زيادة حدة الإصابات هذا الموسم تعود إلى عوامل عدة، منها طبيعة الفيروس نفسها، والظروف البيئية مثل البرد والجفاف وسوء التهوية، إلى جانب التجمعات المدرسية، مشيرة إلى أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات تشمل الأطفال دون سنتين، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة.
وأكدت أن المشافي والمراكز الصحية في الجزيرة قادرة على التعامل مع الحالات، مشددة على أن الخوف المبالغ فيه والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي يشكلان تهديداً أكبر من الفيروس نفسه. ودعت الأهالي إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية، مثل النظافة الشخصية، وتهوية الأماكن، والعزل عند ظهور الأعراض، والحصول على اللقاحات الموصى بها، مشيرة إلى أن الوقاية تظل الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من انتشار المرض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.