اعتقلت قوات الحكومة الانتقالية في سوريا شابين من مدينة قامشلو، أثناء وجودهما في بادية تدمر وسط البلاد، في حادثة أثارت قلق عائلتيهما، خاصة مع انقطاع أي معلومات عنهما منذ تاريخ 20 كانون الأول الجاري.
وبحسب معلومات حصلت عليها مصادر محلية من عائلتي المعتقلين، فإن الشابين هما حميد سلمان محمود (مواليد 1982، من قرية علي فرو، مقيم في قامشلو، متزوج وأب لطفلتين)، وشيخموس فيصل خليل (35 عاماً، من قرية نافكر، متزوج ولديه خمسة أطفال).
وأوضحت المصادر أن حميد وشيخموس، وهما هاويان وتاجران في مجال تربية الحيوانات، توجها مساء الأربعاء 17 كانون الأول إلى منطقة تدمر، بقصد التخييم في البادية وصيد الأرانب البرية، إضافة إلى عرض كلاب صيد من سلالة “السلوقي” على معارف لهما من السعودية والأردن تمهيداً لبيعها.
ووفقاً لإفادات العائلتين، فقد أقدمت قوة تابعة للحكومة الانتقالية، يقودها شخص يُدعى “أبو هاجر”، وهو مسؤول عسكري في المنطقة، على توقيف المجموعة قرابة الساعة 11:30 من صباح يوم السبت 20 كانون الأول، قبل أن تقتاد حميد وشيخموس إلى مخفر تدمر.
وأضافت العائلة أن الصيادين المرافقين لهما، أحدهما أردني والآخر من إحدى دول الخليج، أُفرج عنهما لاحقاً، في حين لا يزال مصير الشابين من قامشلو مجهولاً حتى لحظة إعداد هذا الخبر، دون صدور أي توضيح رسمي حول أسباب الاعتقال أو مكان الاحتجاز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.