شهدت مدينة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا ملتقىً جماهيرياً واسعاً جمع ممثلين عن العشائر ونخباً ثقافية وسياسية واجتماعية وفعاليات من المجتمع المدني في مقاطعتي الرقة والطبقة، في خطوة أكدت رفض خطابات التحريض والكراهية، والدعوة إلى تعزيز الحوار بين السوريين.
وأكد المشاركون خلال الملتقى على أهمية نبذ العنف والاقتتال الداخلي، مشددين على أن دم السوري على السوري محرّم، وأن الحل يكمن في الحوار وبناء التفاهمات الوطنية، في ظل ما عانته البلاد من سنوات طويلة من الحرب والانقسام.
ووجّه الحضور رسالة دعم لمسار التفاوض والحوار القائم، مع التأكيد على ضرورة استمرار الجهود السياسية وصولاً إلى مرحلة جديدة تقوم على الاستقرار والسلام، وبناء سوريا جامعة لكل أبنائها.
كما شدد المشاركون على الحاجة إلى إعادة تأسيس الدولة السورية على أساس عقد اجتماعي ودستور جديدين يضمنان الحقوق والحريات لجميع المكونات، ويكرّسان مبدأ الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية.
واختُتم الملتقى بالتأكيد على مواصلة العمل والحوار خلال المرحلة المقبلة، وسط أجواء تعكس رغبة شعبية متزايدة بإنهاء خطاب الكراهية وفتح صفحة جديدة في المسار السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.