NORTH PULSE NETWORK NPN

المـ.ـجلس الإسلامي العلوي الأعلى: قـ.ـمع دمـ.ـوي للمتـ.ـظاهرين يكشف زيـ.ـف الحـ.ـكومة الانتقالية ويسـ.ـتدعي تدخلاً دولياً عاجلاً

أدان المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، اليوم، ما وصفه بـالقمع الممنهج والدموي الذي تعرّض له متظاهرون سلميون عُزّل خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، معتبراً أن هذه الممارسات تكشف حقيقة سلطة الأمر الواقع التي لا تمثل دولة ولا تحترم أبسط مقومات الحكم والقانون.
وقال المجلس، في بيان رسمي، إن المحتجين واجهوا مختلف أشكال الإرهاب والترهيب، في مشاهد شملت القتل والنحر وإطلاق الرصاص الحي والدهس والاعتقال التعسفي، إضافة إلى الاعتداءات الجسدية، مؤكداً أن ما جرى يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير وحق التظاهر السلمي.
تحميل الصمت الدولي المسؤولية
وحمّل البيان الصمت الدولي مسؤولية أخلاقية وقانونية عمّا وصفه بـالانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القوانين الدولية.
دعوة للتمسك بالسلمية وحماية المدنيين
وفي الوقت ذاته، شدد المجلس على الحق المشروع في التعبير السلمي، داعياً المواطنين إلى الحفاظ على سلامتهم والعودة إلى منازلهم في ظل تصاعد العنف، مع التأكيد على التمسك الكامل بالحقوق المشروعة ومواصلة المطالبة بها بالوسائل السلمية والقانونية.
سياق الاحتجاجات
وتأتي هذه المواقف في إطار سلسلة تظاهرات سلمية دعا إليها الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، للمطالبة بـحق تقرير المصير والفيدرالية، وسط معلومات عن سقوط ضحايا برصاص مسلحي فصائل تابعة للحكومة الانتقالية خلال محاولات تفريق المحتجين بالقوة في عدد من المناطق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.