NORTH PULSE NETWORK NPN

صحيفة أمريكية: معارك يجب الانتباه لها في قمةG7

تطرقت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إلى قمة السبع وقالت في هذا السياق: “في أول قمة يعقدها قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بحضور شخصي منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، في بريطانيا، ووسط تصميم على محاربة الجائحة العالمية، هناك خلافات لا يمكن التغافل عنها”.
تزايد “العداء” بين فرنسا وبريطانيا، لاسيما أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد غمز إلى خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن مطالبته بالتخفيف من حصرية اللقاح، قبل انعقاد القمة.
وكانت المملكة المتحدة قد خرجت في ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٠، من الاتحاد الأوروبي بعد نصف قرن من الاندماج فيه.
وقبل انعقاد القمة، أعرب ماكرون عن دعمه للتنازل عن براءات اختراع اللقاحات، قائلًا: “منذ اليوم الأول، عملت فرنسا على إيجاد حلول للوباء، تقاسم الجرعات، وفتح الملكية الفكرية، وتمويل الأنظمة الصحية، الأمر متروك اليوم لمجموعة الدول السبع”.
وفي السياق نفسه، فشلت بروكسل وواشنطن أيضًا في التوافق حول معضلة التنازل عن حقوق الملكية الفكرية المرتبطة باللقاحات.
وتسببت واشنطن في مفاجأة لدول الاتحاد التي لم تتوصل لموقف جامع حول صحة تحرير براءات الاختراع، لاسيما عندما قالت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشهر الماضي، إنها ستدعم مناقشات التنازل الجارية في منظمة التجارة العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تشكل التجارة بين الطرفين نقطة خلافية، خصوصًا بالنسبة لملفي الطائرات والصلب.
الملف الأول هو نزاع طويل الأمد على الطائرات المدنية بين “إيرباص” و”بوينغ”، والذي نتج عنه سلع حساسة سياسيًّا، مثل “ويسكي سكوتش” و”هارلي ديفيدسون”، التي تعرضت لرسوم جمركية متبادلة.
والثاني هو إجراء من إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يعامل واردات الصلب من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على أنهما يشكلان خطرًا على الأمن القومي.
الخلاف قديم ويعود إلى الحرب العالمية الثانية، ولكن عام 1965 وقعت طوكيو معاهدة أعادت فيها العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية، وقدمت قروضًا ومنحًا من أجل إصلاح إرثها الاستعماري المقلق في سيول.
ولكن عام ٢٠١٨، صدر حكم قضائي أعاد إشعال الخلاف، وهو يقضي بإلزام شركة يابانية كبرى بدفع تعويضات لأسر العمال الذين تم استخدامهم كعمالة قسرية خلال الحرب العالمية الثانية.
ثم قامت اليابان بوقف تصدير المواد الحساسة المستخدمة في تصنيع التكنولوجيا إلى كوريا الجنوبية، ما فرض ضغوطًا إضافية على سلاسل التوريد العالمية.
وكان إنشاء خط أنابيب يهدف إلى جلب الغاز الروسي إلى ألمانيا، مصدرًا للغضب في الولايات المتحدة، التي اعتبرت أن مشروع نورد ستريم 2 يقوض الأمن في المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.