NORTH PULSE NETWORK NPN

“المعارضة” تنفي فتح معبر “أبو الزندين” مع قوات الحكومة

نورث بالس

تداولت العديد من المواقع والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن فتح معبر “أبو الزندين”، الواقع تحت سيطرة “قوات المعارضة” المدعومة من تركيا، والواصل مع مناطق الحكومة السورية.

وذكرت المواقع أن الفصائل التابعة لـ”الجيش الوطني” تجري تجهيزات في معبر “أبو الزندين”، لإعادة افتتاحه بعد أيام أمام حركة البضائع التجارية والشحن.

وزير الاقتصاد في “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، نفى لوسائل إعلامية تابعة للمعارضة صحة الأنباء حول فتح المعبر.

وأكد المصري أن قرار “الحكومة المؤقتة” الصادر في 2020، الذي نص على إغلاق المعابر والمنافذ مع مناطق الحكومة السورية لا يزال ساري المفعول، وأن الحكومة لم تتخذ أي إجراء أو قرار رسمي حول فتح هذه المعابر.

وأضاف وزير الاقتصاد أن الحكومة لم تتخذ إي إجراء حول الافتتاح لـ”خطورة الأمور”.

وكانت “الحكومة المؤقتة” نفت في مارس/ آذار 2021، فتح معابر بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وكتب رئيسها عبد الرحمن مصطفى، عبر حسابه في “تويتر”، أن وسائل إعلامية تناقلت “أخباراً غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة. نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً”.

ويربط معبر “أبو الزندين” بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في منطقة عمليات “درع الفرات” الخاضعة للمعارضة برعاية تركية، وبين شرقي مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية، التي تخضع لسيطرة قوات الحكومة.

ويعتبر من مناطق التماس بين فصائل المعارضة والجهات المسيطرة على شرق الفرات المتثملة بـ”قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، ويشهد مناوشات عسكرية واشتباكات بين الحين والآخر، ما يتسبب بتوتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.

كما يعتبر المعبر الأول الذي افتتح بين مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، الخاضعة لتركيا ومناطق الحكومة السورية.

وجرى سابقاً من خلال معبر “أبو الزندين” عدة عمليات لتبادل الأسرى بين قوات المعارضة وقوات الحكومة السورية، برعاية تركية روسية وبإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي” .

وفي 16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرت عملية التبادل بين قوات الحكومة وقوات المعارضة، بضمانة الجانبين التركي والروسي، وجرى تبادل خمسة أسرى من كلا الطرفين عند معبر “أبو الزندين”، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.