قيادي سابق في “تحرير الشام” يتهم الجولاني بإفشال مخطط لاستعادة حلب

اتهم القيادي السابق في صفوف “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، أبو العبد أشداء، يوم أمس الأحد، زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني”، بتعطيل معركة ضد القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على حلب.

وهاجم القيادي السابق، في تسجيل مصور نشر في غرف المعارضة بتطبيق “تليجرام”، الجولاني اتهمه “بالمتاجرة في المناطق السورية ودماء مقاتليه وانسحابه من مناطق في حماة وحلب وإدلب والاستيلاء على المقدرات في المناطق الخاضعة لسيطرته”.

وتضمنت الاتهامات، إفشال أعمال عسكرية، كانت خططها جاهزة للسيطرة على كامل مدينة حلب، تضمنت إيقاف حفر أنفاق.

وقال القيادي السابق أنه بعد التهجير من حلب الشرقية أواخر 2016، بدأ مع مقاتليه بالتخطيط للعودة بهجوم مفاجئ. وجاءت الخطط بعد اكتشاف نفق رئيسي للصرف الصحي يمر من جمعية الزهراء ثم إلى جزء من منطقة الليرمون ثم إلى وسط مدينة حلب، وأكد دخوله ذلك النفق عدة مرات تحت مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية، وذلك حسب روايته.

وأضاف أنه بعد تنظيف النفق وتجهيزه والتخطيط لإرسال مجموعات تأمين ومجموعات تدخل إلى خلف خطوط القوات الحكومية وتكسر تحصيناتها في جمعية الزهراء والخالدية، ثم يكون الاجتياح، طلب وقتها لقاء “الجولاني”، وعند شرح الخطة له أبدى فرحه بهذا الأمر، لكنه أوقف مشروع حفر نفق في منطقة الليرمون نحو مناطق القوات الحكومية وحال ذلك دون الهجوم.