NORTH PULSE NETWORK NPN

تنافس روسي إيراني يجري في سوريا… و شبان العشائر هم الهدف

نورث بالس
أفادت مواقع معارضة، بأنه هناك تنافس روسي إيراني في سوريا من ناحية تجنيد الشبان السوريين للعمل لديهم أما كمرتزقة أو ضمن كتائب يشرفون على تدريبها ويتبعون لهم.
وتبذل القوات الروسية في سوريا، جهوداً لتشكيل كتيبة جديدة تابعة لقوات الحكومية من أبناء عشائر “البوحسن” بالريف الشرقي لمحافظة حلب، شمال سوريا.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس السبت، عن مصادر محلية قولها إن القوات الروسية جندت أكثر من 70 شاباً، بواسطة أحد مشايخ عشيرة “البوحسن” في منطقة مسكنة شرق حلب.
وأوضحت أن الملتحقين بالكتيبة الجديدة سيخضعون لدورة تدريبية مدتها شهران بإشراف القوات الروسية، مقابل “مغريات” تتضمن منح المجند وثيقة رسمية بمهمته لاحتساب مدة خدمته مع القوات الروسية من مدة خدمة العلم الإلزامية في صفوف القوات الحكومية.
كما سيُمنح راتباً شهرياً قدره 150 دولاراً أمريكياً، أي ما يعادل 450 ألف ليرة سورية، بما يفوق راتب المجند في صفوف القوات الحكومية بأضعاف عدة.
ويوم الأربعاء الماضي، اجتمعت القوات الروسية مع أحد مشايخ عشيرة “البوحسن” وقائد مجموعة “الحوارث” التابعة للقوات الحكومية في قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية في اللاذقية، وفق موقع “عين الفرات”.
وتم الاتفاق على تأسيس كتيبة لمساندة مجموعة “الحوارث” التابعة للقوات التي يقودها العميد سهيل الحسن، يكون قوامها من أبناء عشيرة “البوحسن” من قرية الردة الكبيرة بريف بلدة مسكنة شرق حلب.
ومطلع العام الحالي، جندت القوات الروسية شباناً من شرق حلب، معظمهم من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والمطلوبين قضائياً، وتم ضمهم إلى “لواء القدس” المدعومة من روسيا.
ووفق “الشرق الأوسط”، فإن المساعي الروسية تأتي في مواجهة جهد إيراني محموم لاستقطاب وتجنيد الشباب في بلدة مسكنة شرقي حلب، والتي تسيطر عليها الفصائل التابعة الإيرانية منذ 2017.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.