NORTH PULSE NETWORK NPN

اختتام مهرجان “الشهيدة روناهي باور” للدبكات بتكريم الفرق الفائزة

طغى على اليوم الثالث لمهرجان الشهيدة روناهي باور الخامس للدبكات، تقديم دبكات تعبر عن ثقافة شمال كردستان التي تتعرض للإبادة، كما كرمت اللجنة التحضيرية الفرق الفائزة.

وانطلق مهرجان روناهي باور الخامس للدبكات لشمال وشرق سوريا في مدينة الحسكة تحت شعار ” لكل دبكة قصة ولكل قصة تاريخ” وذلك في ٢٩ من الشهر الجاري بمدينة الحسكة.

وبدأت فعاليات المهرجان بمسيرة تحت شعار “مسيرة الحرية والكرامة ضد الاحتلال و الغدر” انطلقت المسيرة من أمام مركز خابور للثقافة والفن في مدينة الحسكة و جابت أحياء المدينة.

وشارك في التظاهرة المئات من أعضاء المراكز الثقافية والفن في شمال وشرق سوريا، مرتدين الزي الفلكلوري، ومرددين الشعارات التي تندد بالممارسات التركية في المنطقة.

وشارك في المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام ١٦ فرقة من كافة المراكز الثقافية في مدن شمال وشرق سوريا، من كرد، عرب، سريان، اشور، تركمان وشركس.

واستمر العرض الراقص لكل فرقة ما يقارب ١٥ دقيقة، وشملت كل رقصة أكثر ما يقارب ٦ دبكات فلكلورية تعبر عن دبكات المدن الكردية في كافة أجزاء كردستان والمدن العربية في شمال وشرق سوريا.

وبعد تقديم العروض في اليوم الأول، كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان عائلة الشهيدة روناهي باور، وهنأت والدة الشهيدة، أمينة حسين، المهرجان على شعوب المنطقة، واعتبرته انتصار للمكونات في ظل الظروف والهجمات التي تتعرض لها المتنكقة

و بينت الكلمات التي ألقيت أن الهدف من المهرجان إحياء فلكلور شعوب المنطقة.

كما عرض في المهرجان سنفزيون عن حياة الشهيدة روناهي باور و مجموعة من الدبكات الفلكلورية.

وخلال اليومين الأول والثاني، قدمت الفرق دبكات تعبر عن واقع مدنهم التي يعيشون فيها في شمال وشرق سوريا.

وفي اليوم الثالث خلافاً للدبكات التي تعبر عن ثقافة وتاريخ شعوب شمال وشرق سوريا طغى عليها الدبكات التي تعبر عن الكرد في شمال كردستان الذين يتعرضون لإبادة سياسية، ثقافية وتاريخية.

وفاز في ختام قدمت اللجنة المنظمة جوائز على المراكز الثلاثة الأولى، فيما قدمت دروع لكافة الفرق التي شاركت.

إعداد: هوكر نجار

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.