NORTH PULSE NETWORK NPN

بارودو: كميات القمح المستلمة هذا العام قليلة

قامشلو- نورث بالس
أوضح الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا، سلمان بارودو، أن سبب قلة المحصول هذه العام كون غالبية المساحات المزروعة بعلية وتأثرت بقلة هطول الأمطار.
وشهدت مدن الجزيرة السورية تراجعاً ملحوظاً في الإنتاج الزراعي عقب الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشرة أعوام، وسيطرة الكثير من الجماعات الإرهابية على مقدرات الشعب السوري، حيث كانت تساهم الجزيرة وحدها بنسبة تفوق 60 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للمقح.
وتصل مساحة الزراعات البعلية من القمح والشعير في شمال وشرق سوريا إلى نحو 800 ألف هكتار، بينما تصل المساحات المروية إلى أكثر من 300 ألف هكتار، وفقاً لبارودو.
وتوقع بارودو، أن يصل إنتاج شمال وشرق سوريا من القمح في هذا العام إلى نحو 500 ألف طن وهي كمية قليلة مقارنة بالأعوام السابقة، لافتاً أنه تم استلام أكثر من 183 ألف طن من مادة القمح وهي قليلة، حيث استلمت الإدارة الذاتية في العام السابق أكثر من 600 ألف طن.
ومنذ شباط/فبراير الماضي، تواصل تركيا حبس مياه نهر الفرات في خرقٍ لاتفاقية تقاسم المياه أبرمت في العام 1987 بين الحكومة السورية والدولة التركية.
ويشير بارودو، أن شح الأمطار والجفاف كان لهما الأثر الكبير في تدني الزراعة وخاصة البعلية، كون الأغلبية الساحقة من الأراضي الزراعية في شمال وشرق سوريا تزرع بعلاً وهي تعتمد على الأمطار.
موضحاً أنهم اعتمدوا في هيئة الاقتصاد والزراعية على المحاصيل المروية وخاصة على سرير نهر الفرات، حيث تم دعم هذا القسم بمادة المازوت لزيادة عدد مرات سقي المحاصيل.
وتعمل الإدارة الذاتية على إنشاء خمسة أفران تموينية جديدة في إقليم الجزيرة وإنشاء معمل لإنتاج الخميرة وإنشاء مطاحن جديدة وصيانة المطاحن القديمة.
ونوه بارودو، أنه ونتيجة لتضرر الموسم بشكلٍ عام مراكزهم مفتوحة إلى الآن لاستلام القمح باعتبارها مادة رئيسية من أجل توزيعها فيما بعد على المزارعين، إضافة إلى تحويله إلى طحين وتوزيعه على الأفران في المنطقة.

إعداد: خمكين قره مان

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.