NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق تسعى لفرض تسوية جديدة في مدينة إنخل بدرعا

نورث بالس

واصلت حكومة دمشق إجراء تسويات أمنية في بلدات درعا، وعقدت اجتماعات مع وجهاء مع ممثلي مدينة إنخل شمالي المحافظة.

وقالت مواقع إخبارية محلية، إن اجتماعا عقد في مدينة إنخل ضمّ عددا من وجهاء المدينة ومخاتير الأحياء ورئيس المجلس البلدي ورئيس المفرزة الأمنية وعضو مجلس الشعب فاروق الحمادي.

وأضافت أن حكومة دمشق تطالب أهالي مدينة إنخل بتسليم عدد من قطع السلاح الخفيف، فيما وعد “الحمادي” بتحسين الواقع الخدمي في المدينة مقابل تسليم السلاح، وطالب وجهاء المدينة بالكشف عن مصير معتقلين في المدينة، وإطلاق سراحهم، ولكن لم يتم الرد على ذلك المطلب.

ويوم أمس توصل أعضاء من اللجنة المركزية الغربية في درعا مع ضباط من اللجنة الأمنية التابعة لدمشق إلى اتفاق لإجراء عمليات تسوية جديدة في مدينة طفس غربي المحافظة.

وسبق أن أجرت دمشق عملية تفتيش للمنازل ببلدة اليادودة في 14 أيلول الجاري، عقب إجراء تسوية لعدد من المطلوبين له والمنشقين عنه، وذلك عقب انتهائه من تنفيذ بنود اتفاق درعا البلد في السادس من الشهر ذاته.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.