NORTH PULSE NETWORK NPN

مختصون في الشؤون البيئية: الحياة شمال شرق سوريا تغتصب بعد قطع تركيا المياه عنها

نورث بالس
قال مختصون في الشؤون البيئية خلال الجلسة الـ 4 للمنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا، أن الحياة في شمال وشرق سوريا تُغتصب، وذلك بعد قطع تركيا المياه عنها ونتيجة التغيّرات المناخية.
وفي استمرار لأعمال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا، انطلقت أعمال اليوم الثاني للمنتدى، الذي ترعاه هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة وبمشاركة جامعة روج آفا، ومركز الفرات للدراسات.
وحاضر في الجلسة الـ 4 “من منسقية مجموعة عمل الصحة في شمال وشرق سوريا، نيها شينغ، والدكتور في البيوتكنولوجيا مصطفى علم هورو، والمهندس البيئي في ترميم الأنهار أرجان أيبو، والدكتور في البيوتكنولوجيا الطبية حيدر سيفي”.
وسلّط المحاضرون الضوء على “التغيّرات المناخية وتأثيرها على الأمن المائي في المنطقة، وعلى الإنتاج والأمن الغذائي والمائي، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في مجاري الأنهار الواردة إلى مناطق شمال وشرق سوريا”.
وقالوا: “تعمل التغيّرات المناخية وتسييس المياه على اغتصاب البشرية والحياة، وتشكل خطراً حقيقياً على الإنسانية جمعاء، ومناطق شمال وشرق سوريا تشهد هذا الاغتصاب، إذ تتعمد تركيا من جهة قطع المياه عن المجاري النهرية الواردة إلى الأراضي السورية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب انخفاض الهطولات المطرية”.
وأضافوا “هي تسعى إلى تهجير الأهالي عبر قطع المياه عنهم، وذلك لما لنهري دجلة والفرات من أهمية كبيرة بالنسبة لأهالي المنطقة، وتستخدمها كورقة تفاوض ضد المناطق الكردية مع حكومتي سوريا والعراق”.
واعتبروا تضاؤل منسوب نهر الفرات هو أكبر أشكال العدوان والاعتداء على السوريين والعراقيين والدول المجاورة الأخرى، وجريمة على المستوى الدولي، إلى جانب قطع مياه الشرب بعد السيطرة على سري كانيه/رأس العين/ في محطة مياه علوك عن مدينة الحسكة.
ويهدف المنتدى، إلى “تسليط الضوء على المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية بشأن المياه وتوجيه الأنظار على السياسة الإقليمية وحرب احتكار الموارد المائية واستغلالها في الخلافات السياسية والاقتصادية، عرض ومناقشة المخاطر والتحديات المرتبطة بمسألة الأمن المائي وتحقيق الأمن والتنمية المستدامة للمياه”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.