NORTH PULSE NETWORK NPN

أردوغان يتوعّد بالردّ على استهداف قوّاته في سوريّا

نورث بالس

إثر الضربة الموجعة التي تلقّتها القوّات التركيّة في ريف حلب الشِّماليّ بعد استهدافها من قبل قوّات الحكومة السّوريّة يوم أمس، وفق مصادر إعلاميّة، جاء أوّل ردّ فعل من الرَّئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان، حيث قال إنَّ الهجوم الأخير الذي استهدف القوّات التركيّة شمال سوريّا كان “القَشَّةَ التي قصمت ظهر البعير”، مؤكّداً أنَّ بلاده “ستقوم باللّازم”.

وصرّح أروغان بأنّ “الهجوم الأخير على القوّات التركيّة في منطقة ما تُسمّى “عمليّة درع الفرات” والتحرّشات التي تستهدف أراضينا بلغت حدّاً لا يُحتمَل”.

وتابع قائلاً: “نَفَدَ صبرنا تجاه بعض المناطق التي تُعدُّ مصدراً للهجمات الإرهابيّة من سوريّا تجاه بلادنا”.

رغم أنَّ الهجمات على القوّات التركيّة قد وقعت على الأراضي السُّوريّة التي غزتها تركيّا، ولم يطال الاستهداف الأراضي التركيّة.

وشدّدَ أردوغان على أنَّ أنقرة ستقضي على التهديدات في الشَّمال السُّوريّ إمّا عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتها الخاصّة، دون أن يوضّح كيفية الردّ، هل هي عبر عمليّة غزو جديدة، أم عبر تحريك الفصائل العسكريّة السُّوريّة التّابعة له.

ويعتبر العديد من المراقبين والمحلّلين السياسيّين أنَّ أردوغان قد عاد من واشنطن خالي الوفاض، وكذلك لم يتمكّن من الحصول على موافقة الرَّئيس الرّوسي بوتين لشنّ عمليّة عسكريّة جديدة داخل الأراضي السّوريّة، وهو ما يُفسّر امتعاض أردوغان ممّا يحصل لقوّاته في سوريّا، حسب رأي بعض المراقبين.

وكان اثنان من الجنود الأتراك قد قُتِلا في قاعدة تركيّة قرب بلدة مارع بريف حلب الشِّماليّ يوم أمس، بعد استهدافها من قبل قوّات الحكومة السُّوريّة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.