NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد التسويات… دمشق تقتل وتجرح 14 شخصاً في درعا

نورث بالس
للمرة الأولى وبعد انتهاء “التسويات”، قصفت قوات حكومة دمشق مدينة نوى بريف درعا الغربي وخلف 14 قتيلاً وجريحاً.
ونفذت القوات الحكومية المتمركزة في الفوج 175 بمدينة ازرع يوم أمس الإثنين، قصفاً صاروخيّاً على مدينة نوى بريف الغربي لدرعا، مستهدفة المنطقة بنحو 15 قذيفة.
وذكر المرصد السوري، اليوم الثلاثاء، أن القصف خلف خسائر بشرية بصفوف المواطنين، حيث قتل ثلاثة أشخاص (رجلين وامرأة) إلى جانب إصابة نحو 11 مواطناً.
الجدير ذكره أن قوات حكومة دمشق تقصف للمرة الأولى منطقة مدنية منذٌ الانتهاء من عمليات “التسوية” في مدينة درعا في الـ 26 من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، والتي كانت “بضمانات روسية”.
ويأتي هذا القصف ردًا على مقتل ثلاثة من عناصر “الأمن العسكري” في القوات الحكومية ، وإصابة اثنين آخرين، جراء الانفجار الذي استهدف سيارات عسكرية تابعة لهم، على طريق نوى – الشيخ سعد بريف درعا الغربي ظهر يوم أمس الإثنين.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في درعا إلى 69 هم 36 مواطناً من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مسلحين محليين سابقين وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و29 من عناصر قوات حكومة دمشق و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.