NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستتلقى تركيا صفعة قوية من الحكومة الألمانية الجديدة

نورث بالس
قالت صحيفة العرب، نقلاً عن مراقبون أن الحكومة الألمانية الجديدة ستكون أكثر صرامة مع أنقرة مع تولي أولاف شولتس منصب المستشار.
ولفتت صحيفة العرب، أن ” رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يمثل تحديًا بالنسبة إلى تركيا التي تنتظر بتوجس ملامح السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة مع تولي أولاف شولتس منصب المستشار”.
ومع وزارة خارجية تقودها زعيمة حزب الخضر أنالينا بيربوك، قد تضطر تركيا إلى التكيف مع نهج أكثر صرامة للحكومة الألمانية الجديدة. فانتقاد الرئيس التركي أردوغان، على سبيل المثال في قضايا حقوق الإنسان، أمر كثير الحدوث بين ساسة حزب الخضر الألماني.
وفي ضوء سياسة اللجوء الأوروبية، وصفت بيربوك أردوغان في أيلول/ سبتمبر الماضي على أنه نموذج لـ ”فاعل مناهض للديمقراطية” أصبح الأوروبيون “ألعوبة” في يده.
ويدعو حزب الخضر حتى الآن إلى إنهاء اتفاق اللاجئين. وعلى الرغم من أن هذه الاتفاقية مبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، شاركت ميركل في التفاوض عليها ودعمت إبرامها.
ويؤكد مراقبون أن وجود حزب الخضر في الائتلاف الحاكم الألماني سيمثل صداعًا مزمنًا لتركيا في العديد من الملفات التي استطاعت سابقًا تلافي عقوبات أوروبية بسببها.
وقال سفير تركيا السابق لدى فرنسا أولوك أوزولكر “يتعين أن نكون واقعيين. يعد غياب ميركل خسارة كبيرة لتركيا”.
وأشار المصدر أيضًا إلى أنه من المتوقع أن تكون الحكومة الألمانية الجديدة أكثر حساسية بشأن قضايا حقوق الإنسان وسيادة القانون والحريات الشخصية.
وقالت تولين دال أوغلو، محللة مستقلة للسياسة الخارجية، إن الخلافات الحالية داخل الاتحاد الأوروبي قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي عقب مغادرة ميركل منصبها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.