NORTH PULSE NETWORK NPN

عفرين.. فصيل يشدد التفتيش على حواجزه بعد انشقاق في صفوفه

نورث بالس

شددت فرقة “السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ “العمشات” التفتيش على حواجزها بعد انشقاق عناصر مسلحة عنها، أمس الثلاثاء، بالتزامن مع منعها خروج المواد الغذائية والمحاصيل من ناحية “شيه/ شيخ الحديد” في ريف عفرين، شمال سوريا.

وأفاد مراسل شبكة “عفرين بوست”، أن 12 عنصراً مسلحاً، أغلبهم منحدرين من غوطة دمشق، انشقوا من فرقة “العمشات” في قرية “حج بليل/ بلال” التابعة لناحية “شيه/ شيخ الحديد”، وانضم قسم منهم لـ“جيش الإسلام”، ما دفع بـ “العمشات” تشديد حواجزها على قرى وبلدة ناحية “شيه”.

وتزامن الانشقاق مع فرض حواجز “العمشات” أمراً بمنع خروج أية محاصيل زراعية ومواد غذائية من قرى وبلدة ناحية “شيه/ شيخ الحديد”.

ويعد هذا الانشقاق هو الثاني لعناصر منضوية ضمن مجموعة تابعة لـ “العمشات” في قرية “حج بليل/ حج بلال” خلال الشهر الجاري، بعد انشقاق عدد منهم في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وكانت انشقت مجموعة المدعو “أبو رشا” في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن “العمشات”، وأنشأت مقرات عسكرية خاصة بها في بلدة “جنديرس”، بعد قيامه بسرقة أموال من ناحية “شيخ الحديد” والاحتيال على شركائه في فصيل “العمشات” بمبلغ يُقدر بـ/500/ ألف دولار أمريكي من أرباح بيع المخدرات في ناحية “شيخ الحديد” وناحية “جنديرس”.

في السياق ذاته، أصيب عنصر من فرقة “الحمزة” التابعة للقوات التركية، أمس الثلاثاء، جراء تبادل لإطلاق النار بين مرافقة المدعو “سيف أبو بكر” وعناصر من الشرطة العسكرية على حاجز “ترنده/ الظريفة” التابعة لمركز مدينة عفرين، وفقاً لمصادر محلية.

وأوضحت المصادر أن عناصر مرافقة المدعو “سيف أبو بكر” رفضوا التوقف على حاجز “ترنده”، ما أثار حفيظة عناصر الشرطة العسكرية وعناصر “المخابرات العسكرية”، والذين بادروا الى إطلاق النار على مرافقة القيادي، ما أدى إلى إصابة عنصر من “فرقة الحمزة” بجروح متفاوتة.

وعقب إصابة العنصر استقدمت “فرقة الحمزة” تعزيزات عسكرية إلى قرية “ترنده” لتندلع على إثرها اشتباكات بين الطرفين، بالتزامن مع إرسال “الجبهة الشامية” أيضاً تعزيزات عسكرية لمساندة “الشرطة العسكرية” ضد “فرقة الحمزة”، وشهدت المنطقة حالة استنفار عسكري كبير في قرية “ترنده”.

واشترطت “الشرطة العسكرية” فك الاستنفار إلى حين تسليم كافة عناصر مرافقة فرقة الحمزة “سيف أبو بكر” الى الشرطة والذين أطلقوا النار على عناصر حاجز “ترنده”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.