NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تدافع بـ”قوة” عن فصيل “العمشات” وتطالب الفصائل بوقف محاربته

نورث بالس

تشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في ريف حلب الشمالي، توتراً منذ أشهر بين فصائل ما يسمى” غرفة عمليات عزم” وفرقة “السلطان سليمان شاه” التي تنطوي تحت قيادة المدعو “أبو عمشة”.

ودار بين الأطراف المتنازعة اقتتال، وحملات حشد عسكرية من قبل “عزم” على الفرقة بهدف إنهاء فصيل “أبو عمشة” الذي يتخذ من منطقة “شيه/ شيخ الحديد” مقراً رئيسياً له.

مصدر خاص من “الجيش الوطني” مطلع على تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين قادات من فصائل المعارضة السورية (غرفة عمليات عزم) وعناصر من المخابرات التركية، قبل أسبوع من تاريخ اليوم، أكد أن محوره كان قضية فرقة “السلطان سليمان شاه/ العمشات”.

وأشار أن الأتراك رفضوا قرارات “غرفة عمليات عزم” والتي تهدف لإزالة فصيل “أبو عمشة”، وأكدوا على عدم إنهاء “فرقة السليمان شاه”، ويجب أن تقف تلك المعارك الكلامية بين الطرفين وسحب الحشود العسكرية، بحسب المصدر المطلع.

وأضاف المصدر ذاته، أن الفصائل اقترحت على المخابرات التركية، محاسبة من يثبت عليه التورط في عمليات الانتهاكات المتكررة والعناصر التابعين لفصيل “أبو عمشة”، إضافة لترشيح قائد جديد للفصيل ويدعى “مثقال العبد الله” بدلاً من “أبو عمشة”.

من هو مثقال العبد الله؟

ينحدر “مثقال العبد الله” من مناطق ريف حماة الشمالي الغربي، وكان قائد لفصيل ما يعرف باسم” ألوية الأنصار” العامل سابقاً في مناطق ريف إدلب الجنوبي قبل أن تعمل “هيئة تحرير الشام” على القضاء عليه، وإجبار عناصره إلى الخروج من إدلب باتجاه ريف حلب الشمالي عام 2014.

ووجهت لـ “أبو عمشة” وأعضاء فصيله في منطقة شيخ الحديد بريف عفرين تهم متعددة تشمل جمع إتاوات وزيت زيتون من مزارعين، والمشاركة في محاصيل الناس والاستيلاء على الأراضي، بالإضافة إلى العديد من القضايا من انتهاكات حقوق الإنسان منها قضايا اغتصاب.

وتحت الضغط عُزل المسؤول والقائد في المكتب العسكري، الملقب بـ”أبو سراج”، ورئيس المكتب الأمني، سيف الجاسم، في بيان رسمي أصدرته “فرقة السلطان سليمان شاه” المنضوية في “حركة ثائرون”، السبت، 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.