NORTH PULSE NETWORK NPN

السويد تحاكم سيّدة جنّدت أبناءها ضمن صفوف الإرهابيين في سوريا

نورث بالس

تُحاكم سيدة “سويدية” تبلغ من العمر 49 عاماً بتهمة ارتكاب جرائم حرب والسماح لتنظيم “الدولة الإسلامية/ داعش” الإرهابي بتجنيد ابنها في سن 12 عاماً ضمن صفوف “المجاهدين” الإرهابيين في سوريا، وفقاً للمدعين السويديين هذه هي المرة الأولى التي يحاكمون فيها فرداً بهذه التهمة، وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة الهولندية (NOS).

نشأت المرأة في السويد واعتنقت الإسلام فيما بعد. في عام (2013)، غادرت إلى سوريا، مع أطفالها الخمسة وتوجهت إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي، وهناك توفي زوجها في سوريا في ذلك العام.

ويضيف الموقع “حصل ابن المرأة البالغ من العمر آنذاك 12 عاماً على معدات عسكرية، بما في ذلك أسلحة عند وصوله إلى سوريا”.

ووفقاً للمدعين السويديين، فقد “تم استخدامه في القتال ولأغراض دعائية ولأغراض أخرى كانت جزءاً من الحرب”.

وبحسب الموقع؛ فإن ابنها وافته المنية سنة 2017، بعد أن حارب مع تنظيم “داعش” الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى. كما توفي اثنان من أبناء المرأة الآخرين في سوريا عندما كانا يبلغان من العمر 14 و18 عاماً، ولا شيء معروف عن ملابسات وفاتهما.

وتنقل (NOS) عن الإذاعة السويدية (SVT) أن الطفلين الآخرين للمرأة تم أخذهما منها عند العودة إلى السويد في عام 2020 ووضعهما في مكان آخر، بعد أن تم القبض على المرأة في سبتمبر/ أيلول.

ويشير الموقع إلى أنه بموجب القانون الدولي، يعتبر إشراك الأطفال دون سن الـ15 في الكفاح المسلح جريمة حرب، لافتا إلى أن القانون السويدي يتيح إمكانية محاكمة الأشخاص الذين انتهكوا القانون الدولي في دول أخرى.

وفي حالة إدانتها، ستواجه المرأة ما لا يقل عن أربع سنوات في السجن، بينما هي تنفي كل التهم، وسيتم النظر في القضية في 10 يناير/ كانون الثاني.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.