NORTH PULSE NETWORK NPN

سياسة تتريك جديدة في عفرين وحكومة دمشق تضيق الخناق على قاطني حيي الشيخ مقصود والأشرفية

نورث بالس

أفادت مصادر محلية من داخل عفرين، أن القوات التركية تلجأ إلى طرق جديدة لتتريك المدينة، فيما تستمر قوات حكومة دمشق في تضييق الخناق على المدنيين الكرد حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وقال مصدر، أن القوات التركية تستمر بتتريك مدينة عفرين من خلال تقديم إغراءات للأهالي لإرسال أطفالهم إلى الروضات والمدارس وتأتي هذه الاغراءات باعطائهم مبالغ “200” ليرة تركية لكل طفل يتم تسجيله في الروضات والمدارس التركية التي تعمل على نشر الثقافة و اللغة التركية في أنتهاك صارخ للأعراف و المواثيق الدولية.

ونوه المصدر بأن هذه الخطوة تأتي بعد تقارب الكبير بين الاستخبارات التركية و مجلس الوطني الكردي “الانكسة” وتسليمهم مناصب في قطاع التعليم، وذلك لتشجيع المواطنيين لإرسال أطفالهم إلى هذه الروضات التي يتم أدارتها من قبل تلك الشخصيات التي كانت تدعو الأهالي في وقت سابق العودة إلى مدينة عفرين في ظل وجود القوات التركية والفصائل الموالية لها.

وفي الطرف الآخر وفي مدينة حلب تواصل قوات حكومة دمشق التضييق على أهالي أحياء الأشرفية والشيخ مقصود عبر حواجزها المنتشرة على مداخل ومخارج الأحياء المذكورة .

وبحسب عدة مصادر محلية فإن حاجز الجزيرة الواقع عند مدخل حي الشيخ مقصود والتابع لأمن الدولة ، قام باعتقال المواطنة “رشا خليل عيسى” من أهالي قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس بتاريخ 26-2-20220 وذلك بتهمة حيازتها هاتف خليوي غير مجمرك، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة، ولايزال مصيرها مجهولاً حتى اللحظة.

وذكرت المصادر إلى أن قوات دمشق تمارس التضييق على المواطنين الكرد في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية عبر تفتيش الأجهزة الخليوية بشكل دقيق.

بالإضافة إلى منع الأهالي من حمل أكثر من 150 ألف ليرة سورية، بحجة أن الأموال أرسلت لهم عبر مكاتب حوالات غير قانونية، ويتم تحويله إلى فرع “أمن الدولة” في محافظة حلب.

ويتم إخلاء سبيله بعد عدة أيام ومصادرة كافة الأموال التي بحوزته بحجة انتهاك القانون السوري والتعامل مع مكاتب حوالات غير مرخصة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.