قُتل طفل في مدينة منبج المحتلة، بعد أن أطلقت دورية تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي النار عليه بشكل مباشر أثناء وقوفه أمام منزله في حي الحزاونة وسط المدينة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الدورية الطفل أحمد الحسن (17 عاماً) دون أي مبرر، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس. وعلى الفور جرى نقله إلى المشفى، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته البالغة.
وأكد أهالي الحي أن الطفل لم يكن يقوم بأي تصرف يبرر إطلاق النار، مشيرين إلى أن الحادثة وقعت أثناء مرور الدورية بالقرب من المنزل، في مشهد يعكس حالة الاستهتار بأرواح المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وتشهد مدينة منبج المحتلة وريفها حالة متفاقمة من الفلتان الأمني، في ظل تصاعد جرائم القتل والسلب والسرقة التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق السكان، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو مساءلة قانونية.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تهديدات متواصلة يطلقها المرتزقة بحق الأهالي، متوعدين بقمع أي شكل من أشكال الاعتراض أو المقاومة بالقوة، ما يفاقم حالة الخوف والعجز بين السكان. وفي الوقت ذاته، يتعرض المعارضون لسياسات الاحتلال لملاحقات أمنية واتهامات جاهزة، تفضي إلى اعتقالهم وزجّهم في سجون تديرها سلطات الاحتلال التركي وأجهزته الاستخباراتية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.