NORTH PULSE NETWORK NPN

طريقة جديدة للتشيع تتبعها إيران في سوريا

نورث بالس

دورات مغلقة للأطفال مدتها 30 يومًا بإشراف معممين عراقيين ورحلات إلى مدينة النجف العراقية، خطة إيرانية جديد ة في سعيها استقطاب الأطفال ونشر “التشيع” في ريف دير الزور.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ما يسمى بـ “دار الزهراء” التابع للمركز الثقافي الإيراني، بدأ بتسجيل أسماء الأطفال لإخضاعهم لدورات عقائدية جديدة في المذهب “الشيعي” في بلدة حطلة شمالي الواقعة بريف دير الزور الشمالي والتي بات غالبية سكانها يتبعون المذهب “الشيعي” بالإضافة إلى افتتاح دورات جديدة بمدينة البوكمال.

وبحسب المرصد السوري، يتم عمل الدورات في الحسينيات التي أنشأتها إيران في بلدة حطلة وفي مركز الحيدر الكائن بالقرب من المسجد الكبير وسط البوكمال.

ويتم إعطاء الدورات من أصحاب العمائم العراقيين وتكون الدورات مغلقة بشكل كامل لمدة 30 يومًا، وبعد الانتهاء من الدورات يتم أخذ الأطفال إلى مدينة النجف في العراق.

ولفتت المصادر، أنه بدء تسجيل الأطفال بهذه الدورات عن طريق “أبو القاسم العراقي” وهو من مدينة البوكمال وسبب اختيار اسمه للعراقي لتقربه من “أبوعيسى المشهداني” المسؤول عن ميليشيا “قوات 47” التابعة لإيران في البوكمال ونواحيها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار في خبر سابق اليوم إلى أن الميليشيات التابعة لإيران لاتزال مستمرة باستقطاب السوريين ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية، عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في عموم البلاد، والمتمثلة بغلاء الأسعار بشكل فاحش وشح فرص العمل والصعوبة البالغة بتأمين لقمة العيش.

وتتصدر ميليشيا “فاطميون” الأفغانية المشهد بعمليات استقطاب السوريين ضمن ريف حلب الشرقي، عبر تقديمه إغراءات مادية وامتيازات أخرى مقابل تجنيد الشبان والرجال للانخراط ضمن الجناح الإيراني على حساب الجناح الروسي.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى أكثر من 2700 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.