نورث بالس
استقدمت الميليشيات الإيرانية تعزيزات جديدة إلى قاعدة عسكرية مقابل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي حلب ، في ما اعتقلت ما تسمى “الشرطة المدنية” أحد أعضاء ما يسمى بـ “المجلس الوطني الكردي” من ناحية جنديرس بريف عفرين، ومن جانبها عاودت قوات دمشق استهداف مواقع في “خفض التصعيد”.
ولا تزال الميليشيات التابعة لإيران مستمرة باستقطاب السوريين ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية، عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في عموم البلاد، والمتمثلة بغلاء الأسعار بشكل فاحش وشح فرص العمل والصعوبة البالغة بتأمين لقمة العيش.
وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى القاعدة العسكرية التابعة لهم في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والتي جرى إنشاءها مؤخراً وتقع قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات.
وفي عفرين التي تسيطر عليها تركيا منذ أربعة أعوام قامت دورية تابعة لما تمسى بـ “الشرطة المدنية” بتاريخ 17 مارس/آذار الجاري، على باعتقال أحد أعضاء ما يسمى بـ “المجلس الوطني الكردي” وهو من أهالي قرية يلانقوز التابعة لناحية جنديرس، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
وعلى صعيد متصل، أقدمت دورية تابعة للشرطة العسكرية بتاريخ 14 مارس/آذار الجاري على مداهمة منزل مواطن من أهالي قرية خالتا بناحية شيراوا، واعتقاله مكان إقامته الحالية في ناحية جنديرس ، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
وتجددت الاستهدافات البرية من قبل قوات حكومة دمشق، حيث استهدفت بقذائف مدفعية وأخرى صاروخية، مناطق في بينين وأطراف البارة وفليفل ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحاور التماس مع الفصائل في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين حلقت طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
وكان المرصد السوري رصد أمس، سقوط قذائف مدفعية أطلقتها قوات دمشق بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، مستهدفة مناطق في بينين وفليفل وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.