درعا… استمرار في الاغتيالات والفلتان الأمني

نورث بالس

محاولة اغتيال جديدة تطال أحد أبرز القياديين السابقين في صفوف فصائل درعا الموالين لتركيا ممن انضموا إلى أجهزة دمشق الأمنية بعد “التسويات”، وفي استمرارا للانفلات الأمني اغتيل عنصر مجند في القوات الحكومية بالريف الشرقي.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، محاولة اغتيال طالت أحد أبرز القياديين السابقيين في صفوف الفصائل الموالية لتركيا إبان سيطرتها على درعا، ممن انضموا إلى صفوف أجهزة دمشق الأمنية بعد سيطرة الأخيرة على المحافظة وإجراء “تسويات ومصالحات”، حيث انفجرت عبوة ناسفة في حي المنشية بدرعا البلد في مدنية درعا، الأمر الذي أدى لمقتل مرافق القيادي وإصابة شخص آخر بجراح.

وفي سياق متصل، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مجنداً في القوات الحكومية ينحدر من ريف القنيطرة ويسكن في بلدة المسيفرة، وذلك في مدينة جاسم بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.

ويأتي ذلك، استمرارا للانفلات الأمني والفوضى في محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 205 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 159 شخص.