NORTH PULSE NETWORK NPN

ما بعد زيارة نانسي بيلوسي لتايوان

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في معرض تعليقها على زيارة رئيس مجلس النواب الأميركي “هبطت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في تايبيه بدون حوادث ليلة الثلاثاء، لكن الاختبار الأكبر سيأتي بعد الزيارة، وذلك بناءً على ما ستفعله الصين رداً على ذلك.

 

يوم الثلاثاء، ردت بكين بخطاب غاضب وتهديدات عسكرية غير محددة، لكن دون اشتباك عسكري مباشر. قد يتغير ذلك في الأيام المقبلة، حيث إن الشكوى الأساسية في بيان وزارة الخارجية الصينية هي أن زيارة بيلوسي هي محاولة “من قبل سلطات تايوان والولايات المتحدة لتغيير الوضع الراهن” في الجزيرة.

 

ولكن إذا كان أي شخص يحاول تغيير الوضع الراهن، فهو الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يبدو عازماً على توحيد تايوان والصين في عهده. وافقت الصين في العديد من البيانات الرسمية على مدى خمسة عقود على أن أي إعادة توحيد يجب أن تكون سلمية. لكن الآن ترسل الصين إشارات على استعدادها لاستعادة الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر.

 

تكمن مشكلة شي في أنه كلما أصبح سلطوياً في الداخل والخارج، قلت رغبة شعب تايوان في الانضمام إلى البر الرئيس. كان قرار شي بانتهاك معاهدة الصين مع بريطانيا وسحق الحكم الذاتي الذي وعد به هونغ كونغ لحظة فاصلة في تايوان. وأثارت الأغلبية ضد حزب الكومينتانغ المعارض الذي يريد علاقات أوثق مع البر الرئيس.

 

يجب أن تتحرك شحنات الأسلحة بشكل أسرع، لردع أي غزو محتمل. تحتاج الولايات المتحدة وحلفاؤها أيضاً إلى الاستعداد في حال بدأت الصين في استخدام استراتيجية الخنق الاقتصادي التدريجي. سيتطلب هذا تفكيراً إبداعياً لأن الصين توضح نواياها تماماً، تلوح في الأفق أزمة تايوان”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.