NORTH PULSE NETWORK NPN

وكالة “هاوار” تكشف السجون التركية في عفرين

نورث بالس

كشفت وكالة “هاوار” عن مقرات ونقاط تمركز القوات التركية وسجونهم، التي كانت منشآت حيوية وتعليمية قبيل السيطرة عليها، في جرائم حرب وضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

وكانت نسبة الكرد قبيل السيطرة التركية على المقاطعة، تقارب الـ 95 بالمائة من إجمالي سكان المقاطعة، إلا أن تلك النسبة تقلصت إلى نحو 23 بالمائة بحسب منظمات حقوقية توثق الجرائم التركية والفصائل الموالية لها في مقاطعة عفرين.

وتقرير الوكالة كالآتي:

 

في مركز مدينة عفرين

يتمركز جيش الاحتلال التركي واستخباراته ومرتزقته في مركز مدينة عفرين المحتلة في مقرات عسكرية على الشكل التالي:

* يتخذ مرتزقة “السلطان مراد” بزعامة المرتزقيْن المدعويْن “الشيشاني” و”جساس” من مبنى حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) سابقاً في عفرين القديمة، ومن مبنى المالية سابقاً في عفرين القديمة مقريْن لهما على التوالي، بينما حوّل الأخير قبو مبنى المالية إلى سجن لتعذيب المواطنين.

* يتمركز مرتزقة “الجبهة الشامية” في عفرين القديمة ومحيط مشفى جيهان، كما يتخذون من مبنى هيئة الإدارة المحلية سابقاً بالقرب من دوار كاوا، مقراً لهم بزعامة المرتزق المدعو “حجي أبو سليمان من تل رفعت”.

* يعتمد مرتزقة “الحمزة” مركز قوى الأمن الداخلي سابقاً على طريق المحمودية، مقراً لهم، بينما يعتمد مرتزقة “الحمزات” مبنى مقاطعة عفرين سابقاً مقراً لهم بزعامة المرتزق المدعو “أبو حجي”، فيما يتخذ “الحمزات” والجندرمة التركية من مركز السرايا وسط مدينة عفرين مقراً مشتركاً، أما جيش الاحتلال التركي فيتمركز في فيلة عرابو المعروفة ومبنى قوى الأمن الداخلي في حي الأشرفية

* للاستخبارات التركية مقران في روضة الأطفال، ومدرسة فيصل قدور على طريق جندريسه، فضلاً عن تحويلهما إلى سجنين لتعذيب المواطنين والتحقيق معهم فيهما.

* لمرتزقة “لواء المعتصم بالله” مقر في مركز البريد، بزعامة المرتزقين المدعويْن “أبو محمود عفرم، وأبو حمزة وهو ضابط منشق في قوات حكومة دمشق”.

* يتمركز مرتزقة “الأمنية في الجيش الوطني” في مدرسة البنات عند ساحة آزادي وسط مدينة عفرين، فيما حوّل مرتزقة “أحرار الشرقية” و”الأمنية الشرقية مشفى آفرين والمنطقة المحيطة بها إلى مقرات بزعامة المرتزقيْن المدعويْن “أبو خولة وأبو زيد”، بالإضافة إلى مباني أخرى لمؤسسات الإدارة الذاتية.

* يتمركز مرتزقة “الشرقية ـ أحرار الشرقية ـ أمنية الشرقية ـ شهداء الشرقية ـ كتائب الشرقية” في منطقة شارع الفيلات ومشفى ديرسم ومنازل المدنيين، فيما يتمركز مرتزقة “الشرقية” أيضاً في سهل كتخ، بينما يتمركز مرتزقة “أحرار الشرقية” أيضاً في صالة جين بمدينة عفرين بزعامة المرتزق المدعو “أبو خولة”.

* وفي سوق الهال يتمركز مرتزقة “الجبهة الشامية” بزعامة المرتزق “ياسر أبو الموت”.

* يتخذ مرتزقة “تجمّع عدل ـ تجمّع فاستقم ـ المعتصم بالله ـ الفيلق الثالث” من المنطقة الواقعة عند دوار معراتة بزعامة المرتزق “مصطفى سيجري” مركزاً لهم.

* فيما وُضع حاجز مشترك لمرتزقة “جيش الإسلام” والجيش التركي، في نهاية طريق شارع الفيلات عند المثلث، والطريق الواصل بين ناحية جندريسه ومركز عفرين، كما وضع حاجز مشترك آخر لجيش الاحتلال التركي ومرتزقة الحمزات، في قرية ترندة المحاذية لمركز مدينة عفرين والتي يتخذها مرتزقة “أحفاد الرسول”، مركزاً لهم.

* يتمركز مرتزقة (أسود الحمزات) في شركة الكهرباء ومحيطها وبناية المواطن (حاجي شيخ كيلو) في حي الأشرفية، وحولوا بيت الشعب في حي الأشرفية إلى “نقطة طبية” لمعالجة المرتزقة.

* كما يتخذ مرتزقة “أحرار الشام” و”الجبهة الشامية” حي الصناعة مركزاً، فيما يتخذ مرتزقة “جيش الإسلام” مبنى المرور سابقاً مقراً لهم، أما مرتزقة “الشرطة العسكرية” جعلوا من منزل المواطن كاميران محمد في مدينة عفرين مقراً.

 

في نواحي مقاطعة عفرين

* يتمركز مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومرتزقة الشرقية وأحرار الشام، في ناحية جندريسه وعدد من قراها.

* فيما حوّل مرتزقة “العمشات” ناحية شيه إلى مستعمرة بزعامة المرتزق (محمد الجاسم أبو عمشة).

* أما في ناحية شيراوا فتتوزع مقرات مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، و”الحمزة” و “الجبهة الشامية”، و “أحرار الشام”.

* بينما يستولي مرتزقة “السلطان مراد” على ناحية شرا.

* يتمركز مرتزقة “جيش النخبة” في قرية عمارة التابعة لناحية موباتا، ومرتزقة “لواء الشمال” في قريتي آفرازة وكمروك التابعتين للناحية، بقيادة المرتزقيْن المدعو “علي أبو طالب وأبو أحمد”.

* في ناحية راجو يتوزع مرتزقة “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية”، فيما يتخذ مرتزقة “فيلق الرحمن” من الأكاديمية العسكرية عند مفرق ناحية موباتا على طريق راجو.

* فيما تتوزع مقرات مرتزقة “الجبهة الشامية” و”جيش النخبة” وعدد آخر من المرتزقة التابعين لتركيا في ناحية بلبلة.

* ويتخذ مرتزقة “الحمزات” من قرية شوربة التابعة لناحية موباتا مركزاً.

 

أبرز معتقلات وسجون الاحتلال التركي في عفرين المحتلة

* “سجن المواصلات”: هو ضمن مدينة عفرين، وتديره “الجبهة الشامية” بإشراف من عناصر منشقين من “الأمن السوري”، حيث يتم اختطاف المدنيين من مدينة عفرين وزجّهم في هذا السجن قبل أن يتم تحويلهم إلى السجن الرئيس للمرتزقة والمعروف بسجن “المعصرة” ضمن منطقة سجو في ريف إعزاز المحتلة.

* “سجن المحكمة” في مدينة عفرين، يقع في المبنى القديم للمحكمة، ويعتبر من المعتقلات الخاصة بالنساء المختطفات من مختلف النواحي التابعة المقاطعة عفرين، يديره مرتزقة “الجبهة الشامية”.

* “سجن البراد” يقع ضمن مدينة عفرين، وتديره أيضاً “الجبهة الشامية”، وهو سجن للمواطنين المختطفين في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها، خاصة النساء منهم، ويتعرض السجناء فيه لشتى أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.

* “سجن مدرسة الاتحاد العربي” في مدينة عفرين، يديره مرتزقة “الجبهة الشامية”، أيضاً يحتوي على قسم خاص بالنساء، تم تحويله فيما بعد إلى مقر عسكري.

* سجن “مدرسة الكرامة” في مدينة عفرين، وهو عبارة عن مدرسة الكرامة التي تعد من أقدم مدارس مدينة عفرين، حوّلها مرتزقة “فيلق الشام” إلى معتقل، يتعرض فيه المختطفون لشتى أساليب التعذيب، وفيه قسم خاص بالنساء.

* “سجن ترندة” في مدينة عفرين، يديره عناصر “الاستخبارات التركية” ويعد من أخطر المعتقلات السرية، التي تُمارَس فيها كافة أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.

* “سجن أزهار عفرين” يقع في مدينة عفرين، يديره مرتزقة “أحرار الشرقية” ويوجد فيه عناصر من “المخابرات التركية”، وأغلب المختطفين من أهالي مدينة عفرين والقرى المحيطة بها.

* “سجن مدرسة أمير الغباري” في مدينة عفرين، يديره عناصر “الاستخبارات التركية” بالتنسيق مع عدد من قادة المرتزقة التابعين لها، يتم التحقيق فيه الحالات المتعلقة بأشخاص تعاملوا أو كانوا ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية.

* “سجن شارع الفيلات” في مدينة عفرين، يقع في أحد المنازل المهجورة ويديره مرتزقة “أحرار الشرقية”.

* “سجن الأشرفية” في مدينة عفرين، ويقع في أحد المنازل القديمة المهجورة، تديره “عصابة لصوص” بقيادة شخص يديرهم، ويحتوي على أربعة غرف، اثنتان منها للمختطفين الذين يصل عددهم إلى ما يقارب 50 حتى 60 شخصاً.

* “سجن المحمودية” في مدينة عفرين، يديره مرتزقة فرقة “الحمزة” ويوجد فيه العشرات من المختطفين، وهناك غرفتان خاصتان بالنساء داخل السجن.

* “سجن قرية شنغيلة” في ناحية بلبله، السجن يقع في منزل مواطن، وتديره “فرقة الحمزة”.

* “سجن الباسوطة” قرب مدينة عفرين، يُعرف أيضاً باسم “سجن القلعة” ويشرف عليه متزعم في “فرقة الحمزة”.

* “سجن خريبة” في ناحية شرا، يديره مرتزقة “السلطان مراد” سابقاً، تم تحويله فيما بعد إلى سجن يديره مرتزقة “الشرطة العسكرية”.

* “سجن كفر جنة” ضمن ناحية شرا، يشرف عليه مرتزقة “الجبهة الشامية”.

* “سجن ميدان أكبس” في ناحية راجو، ويديره مرتزقة “فيلق الشام” بإشراف من عناصر “الاستخبارات التركية”، حيث تم بناؤه بالقرب من الحدود السورية – التركية، ويتسع لقرابة 350 حتى 400 شخص، مؤلف من عشرة غرف مغلقة بفتحات تهوية صغيرة داخلية، وتُستخدم فيه كافة أساليب التعذيب الممكنة، وينقل المختطفون بعد إجراء التحقيقات الأولية منه إلى داخل الأراضي التركية.

* “سجن المحطة” في ناحية راجو، سمي بالمحطة؛ كونه يقع ضمن محطة القطار. ويشرف عليه ويديره مرتزقة “أحرار الشرقية”، أغلب المختطفين من أهالي الناحية والبعض الآخر من أهالي القرى التابعة لناحية موباتا، ويُعرف بأنه أكثر المعتقلات سوءاً.

* “سجن كوران” في ناحية راجو، معتقل صغير يقع في أحد المنازل على أطراف القرية، يشرف عليه “فيلق الشام”، ويضم أغلب المختطفين من أهالي القرية والقرى المحيطة بها.

* “سجن شيه” في ناحية شيه، يديره مرتزقة “سليمان شاه”، ويسمى بسجن أبو عمشه نسبة لاسم متزعم هذه المجموعة المرتزقة.

* “سجن قرمتلق” في ناحية شيه، ويديره أيضاً مرتزقة “سليمان شاه” ويقع ضمن المقر الأمني للمجموعة المرتزقة.

هذه المعلومات بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، ومصادر خاصة، وهي ليست إلا جزءاً يسيراً من المعلومات عن ما تفعله القوات التركي والفصائل الموالية لها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.