NORTH PULSE NETWORK NPN

“اللجنة المركزية” في درعا البلد تحل نفسها

نورث بالس

حلت “اللجنة المركزية” في درعا البلد نفسها، وأبلغت عشائر درعا البلد بقرار الحل، تاركة العمل للجهود العشائرية، موضحة أن كل عشيرة مسؤولة عن نفسها فيما يتعلق بالمفاوضات مع حكومة دمشق وقضايا مدن وقرى درعا.

وأفاد مصدر من وجهاء درعا، إن اللجنة اصطدمت بخلافات عشائرية خلال مفاوضاتها الأخيرة مع القوات الحكومية، إذ دائمًا تطالب دمشق بترحيل أشخاص محددين من المدينة، وهو ما ترفضه بعض العشائر.

وأضاف المصدر المُطلع على عمل “اللجنة”، أن الخلاف الأخير صعّب من تحركات “اللجنة” التي قررت حل نفسها عقب هذه الخلافات، ورمت الكرة في ملعب عشائر البلد بعد وصولها لحائط مسدود.

وطالبت “اللجنة الأمنية” التابعة لحكومة دمشق، في 24 من تموز الماضي، بضرورة خروج أشخاص مطلوبين موجودين في درعا البلد.

وهدد ضباط من اللجنة باقتحام المدينة في حال لم تستجيب “اللجنة المركزية” وعشائر درعا بإخراج المطلوبين.

وعقب تعرقل المفاوضات بين الجانبين، دفعت القوات الحكومية ، في 28 من تموز الماضي، بتعزيزات عسكرية حاصر فيها الأحياء الجنوبية لمدينة طفس، مطالبًا ترحيل عدد من المطلوبين خارج المحافظة.

وحدثت اشتباكات متقطعة إثرها، إلا أن وجهاء من المدينة توصلوا لاتفاق مع القوات الحكومية لإيقاف الأعمال العسكرية مقابل إخلاء المدينة من المطلوبين، وانسحاب القوات من النقاط التي تقدم إليها.

وكانت قوات النظام حاصرت مدينة درعا البلد، في حزيران 2021، مطالبة بترحيل أشخاص تتهمهم بالانتماء لتنظيم داعش واستمر الحصار ومحاولات التقدم شهرين كاملين، توصلت بعدها “اللجنة المركزية” لتسوية مع دمشق مقابل تسليم عدد من قطع السلاح، ووضع ثماني نقاط عسكرية للقوات الحكومية في المدينة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.