NORTH PULSE NETWORK NPN

الغارة على مطار حلب الدولي سبقت وصول طائرة إيرانية تحمل أسلحة

نورث بالس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على مطار حلب الدولي، مساء أمس، سبقت وصول طائرة إيرانية تحمل أسلحة، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارة الثانية استهدفت أيضاً مطار دمشق الدولي عقب انتقال الطائرة من حلب إلى دمشق.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن بيانات تتبع الرحلات، أظهرت أن طائرة إيرانية خاضعة للعقوبات الأمريكية، كان من المقرر أن تهبط في مطار حلب، لكن قبل دقائق قليلة تعرض المطار للقصف.

من جهتها، أكدت “القناة 12” العبرية، أن كلا المكانين (حلب ودمشق) اللذين تعرضا للقصف أمس، كانت هناك محاولات لنقل وسائل تتعلق بتطوير دقة الصواريخ.

موضحة أن مهاجمة الرادارات وأنظمة الهبوط، تهدف إلى تعطيل قدرة الطائرات على الهبوط، وتحذير حكومة دمشق أن إسرائيل تراقب وتعرف ما تفعله.

وشددت “القناة 12” على أنه من غير المقبول لإسرائيل أن تهبط طائرات نقل وعلى متنها مضادات صواريخ، في مطاري دمشق وحلب اللذين استهدفتهما إسرائيل واللذين يستخدمان لهذه الغاية.

وأشارت إلى أنه منذ الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق، الذي تسبب في إغلاق المطار لفترة طويلة في حزيران (يونيو) الماضي، بدأ الإيرانيون في استخدام مطار حلب على نطاق أوسع.

ولفتت “هآرتس” إلى أن الغارة جاءت بعد ساعات قليلة من المكالمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بحثا فيها أنشطة إيران في الشرق الأوسط وخارجه.

وفي السياق، نبهت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إلى أن حكومة دمشق، وعلى غير العادة، لم تعلن عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد الضربات التي استهدفت مطار حلب.

بالمقابل، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مدرج مطار حلب عقب 10 دقائق من هبوط طائرة، معتبرة أن ذلك “تصرفاً انفعالياً”، مشيرة إلى أن الطائرة غادرت لاحقاً باتجاه دمشق وهبطت في مطارها، لتعاود إسرائيل إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق رداً على ذلك.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.