NORTH PULSE NETWORK NPN

تداعيات التقارب التركي الحكومي على “المعارضة”… تخبط وآمال بأن تحل أمريكا محل تركيا

نورث بالس

تعيش الفصائل الموالية لتركيا تخبطاً كبيراً بعد التصريحات التركية حول التقارب مع حكومة دمشق والتعاون معها في الشأن السوري بوساطة روسية.

وضعت هذه التصريحات التي أطلقها النظام التركي مؤخراً، التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية له في موقف مربك وحرج، دفع بأحد متزعميها لإبداء القلق والتأكيد أن الأشهر المقبلة ستشكل خطراً عليهم، معرباً عن أمله بأن تحل واشنطن محل أنقرة في حال تخلّت الأخيرة عنهم.

وحسب موقع إخباري، فإن مخاوف هؤلاء ترافقت مع ارتفاع وتيرة القصف الروسي- الحكومي على نقاط الفصائل الموالية لتركيا في إدلب، حيث استهدف الطيران الحربي المشترك أمس، موقعين بأربع غارات، في غرب مدينة إدلب، على أطراف بلدة بزابو جنوب المدينة.

من جهته، أكد موقع «المونيتور» الأميركي أن ما سماها «المعارضة المسلحة» تمر حالياً بفترة توتر، حيث إنها تخسر حليفها الرئيسي تركيا وسط حديث تركي عن سعيها لطي صفحة الخلاف مع حكومة دمشق.

موضحاً أنه في ضوء هذه التطورات السياسية، لا تمتلك ما تسمةى بـ”المعارضة المسلحة” حالياً القدرات العسكرية لصد عملية عسكرية لقوات حكومة دمشق في شمال غرب سوريا.

ونقلت عن قيادي قوله، أن الأشهر المقبلة ستشكل خطراً على “المعارضة” ومستقبل المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها شمال وشمال غرب سوريا، معرباً عن أمله بأن تحل واشنطن محل أنقرة في حال تخلّت الأخيرة عنهم.

وحول مصير الفصائل الموالية لتركيا ، والتنظيمات الإرهابية في إدلب بعد التحول التركي إزاء دمشق، أفادت صحيفة «العرب» اللندنية، بأنه من المتوقع أن ينتهي المطاف بهذه الفصائل إلى الانخراط في أحد الفيالق تحت إشراف روسي – تركي تحت سيادة حكومة دمشق، مقابل دخول المؤسسات المدنية لحكومة دمشق إلى مناطق سيطرتها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.