اللاجئين السوريين وخطاب الكراهية

نورث بالس

ساهم الخطاب الذي تتبناه أطراف سياسية في لبنان وتركيا بتنامي موجة العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين في البلدين، اللذين شهدا مظاهر عنصرية غير مسبوقة، شارك فيها مسؤولون وأحزاب سياسية، وفق موقع “القدس العربي”.

واستبعد أحد الباحثين، أن تتوفر الحلول لارتباط ملف اللاجئين بمسار الحل السياسي، طالما لم يتحقق هذا الحل، معتبراً أن كل محاولات التعاطي مع هذا الملف من خلال استقبال اللاجئين أو إعادة توطينهم هي حلول إسعافية، لا تعالج المشكلة.

ورأى مراقبون، أن تعاطي الدول الإقليمية مع ملف اللاجئين أصبح جزءاً من السياسة الداخلية، “كما أصبح ملفاً انتخابياً بين الأحزاب الداخلية سواء في لبنان أو في تركيا”.

وأشاروا إلى أن دعم الأمم المتحدة “لن يؤدي إلى سحب هذا الملف من البازار السياسي للأحزاب، وبالتالي سوف يبقى هذا الخطاب الشعبوي والمعاناة التي يواجهها اللاجئين”.

وحول الاهتمام الملحوظ بملف اللاجئين من قبل الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، أرجعه أحد الباحثين إلى أسباب إنسانية وسياسية، فضلاً عن ارتباطه بملفات داخلية لها تأثير مباشر على هذه الدول.