NORTH PULSE NETWORK NPN

خوفاً من تقارب أنقرة ودمشق الفصائل الموالية لتركيا مستنفرة

نورث بالس

تتخوّف ما تسمى بـ “المعارضة” شمالي سوريا من تسارع خطوات التقارب بين أنقرة ودمشق، واحتمال ظهورها ميدانيّاً على المناطق التي تسيطر عليها، بعدما ازدادت في الأيام الماضية المعلومات عن اجتماعات جرت أخيراً في دمشق على مستوى مسؤولَي استخبارات البلدين، وحديث الرئيس التركي الذي أبدى رغبته بلقاء “بشار الأسد” في أوزباكستان.

وتتجه الفصائل الموالية لتركيا ، شمالي سوريا، إلى تأسيس مجلس “قيادة عسكرية موحدة”، لضبط الخلافات الفصائلية على النفوذ فيما بينها، وعلى الموارد المالية المحدودة في هذه المناطق، بحسب مانقله موقع “العربي الجديد”عن مصادره.

وأضافت المصادر، أن “المجلس الموحّد سيشمل الفيالق الثلاثة في “الجيش الوطني”، وإدارة حواجز واحدة، وإدارة أمنية واحدة، وقوة مركزية موحدة، ومكتب قانوني، وهيئة رقابة، وهيئة عامة لقتلى الفصائل، وإدارة اقتصادية واحدة، إذ سيضم 28 عضواً، مع 7 أعضاء مستقلين”.

وعن تزامن المبادرة مع فتح مسار التقارب بين الجانب التركي ونظيره السوري، لفتت المصادر إلى أن “أنقرة لا تعوّل على الائتلاف الوطني لأن تأثيره محدود في الشمال السوري”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تمتنع فيه أنقرة عن دفع مستحقات مسلحيها ضمن مناطق سيطرة قواته بسوريا، إذ تفاقمت مؤخراً وتيرة الانقسامات والخلافات في صفوف الفصائل الموالية لتركيا، لا سيما على صعيد عناصرها العاديين.

وسبق أن أشارت مصادر ، إلى أن “أحد أهم أسباب هذه الانقسامات كان تخفيض رواتبهم إلى 500 ليرة تركية (أي ما يقارب 120 ألف ليرة سورية) بعدما كانت تتراوح بين 800 إلى 1000 ليرة تركية، في الوقت الذي لم تتأثر فيه رواتب قيادييهم، كما ترافق التخفيض مع تأخر وصولها”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.