NORTH PULSE NETWORK NPN

ليلة ساخنة شهدتها شمال حلب وجنوب إدلب

نورث بالس
شهدت مدينة الباب الواقعة شمال غرب مدينة حلب قصفاً للطيران الروسي، فيما تعرضت بلدة سراقب جنوبي إدلب لقصف مدفعي مكثف من قبل تركيا، وسقوط عدد من الضحايا من المدنيين السوريين.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس وصباح اليوم الخميس، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق في بلدة سراقب الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس، أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
وكانت القوات التركية وغرفة عمليات “الفتح المبين” قصفتا بعشرات الصواريخ والقذائف تجمعات للقوات الحكومية أمس في كفرنبل وريفها في ريف إدلب الجنوبي، ردا على القصف المكثف للطيران الروسي على قرى ومناطق ريف إدلب.
ومن جهة أخرى قتل شخص على الأقل وأصيب أكثر من 15 بينهم أطفال في غارات جوية للطيران الروسي استهدفت ليلة أمس مدينة الباب شرقي حلب والخاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من تركيا.
وتأتي هذه الغارات رغم انتشار القوات والمقرات التركية في المدينة، حيث قامت المقرات التركية بإطفاء الأنوار وتشغيل صفارات الإنذار أثناء الغارات.
وتزامناً مع القصف الروسي على مدينة الباب، قصفت مدفعية الجيش التركي عدة قري تابعة لمنطقتي عفرين والشهباء شمال حلب والتي يقطنها الآلاف من المهجرين، والقرى التي تعرضت للقصف هي كل من “مرعناز, مالكية, علقمية, شوارغة و قلعة شوارغة التابعات لناحية شرا في عفرين، بالإضافة إلى قرى عين دقنة و بيلونية التابعتين لمنطقة الشهباء شمال حلب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.