نورث بالس
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أن الولايات المتحدة لم تطبع علاقاتها مع حكومة دمشق بقيادة “بشار الأسد”، ولا تشجع أي دولة أخرى على تطبيع العلاقات معه.
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال كيربي إن بلاده تراقب أين ستذهب المحادثات الأخيرة مع حكومة دمشق بقيادة “بشار الأسد”، وما الذي يخرج بالفعل منها.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه الخطوة صحيحة، وما إذا كان السكان في مناطق الإدارة الذاتية وخاصة الكرد سيدفعون ثمن التقارب التركي مع حكومة دمشق، أجاب كيربي: “الجواب باختصار: لا”.
وفي السياق، اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز، أن التواصل الدبلوماسي الأخير لكل من تركيا والإمارات مع حكومة دمشق، يقوض جهود محاسبته على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد شعبها.
وقال مينينديز، في تغريدة عبر “تويتر”، إن هذا التواصل “فشل في تعزيز الأمن الإقليمي”، مؤكداً عدم إمكانية التطبيع مع “الأسد” بدون محاسبة مشروعة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.