نورث بالس
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن الدول المانحة تقيم دراسة كشفت مؤخراً عن أن نحو 140 مليون دولار من برامج مشتريات الأمم المتحدة في عامي 2019 و2020، ذهبت إلى موردين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان ومرتبطين بشكل وثيق بحكومة دمشق، بمن فيهم “ماهر الأسد وسامر فوز وفادي صقر ونزار الأسعد” وآخرون.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، لصحيفة “تاغس شبيغل”: “هناك توقع عام بأن تتمسك الأمم المتحدة بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والاستقلال والحياد”.
من جانبها، اعتبرت الصحيفة الألمانية، أن “جميع آليات الرقابة لا فائدة منها، إذا كان كبار مسؤولي الأمم المتحدة يحتفظون بعلاقات شخصية وثيقة مع حكومة دمشق”.
ونقلت الصحيفة عن المؤلف المشارك في الدراسة، التي أعدها “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” و”البرنامج السوري للتطوير القانوني”، قوله إن حكومة دمشق تحاول “السيطرة على العمليات الإنسانية والتلاعب بها”، ومع ذلك، يمكن للأمم المتحدة والدول المانحة أن تفعل شيئًا لتحسين الوضع.
وأضاف: “على الدول المانحة مثل ألمانيا أن تطلب من الأمم المتحدة أن تؤخذ بعين الاعتبار قضايا حقوق الإنسان عند الشراء”، كما يجب على المانحين مراقبة استخدام الأموال عن كثب أكثر من ذي قبل، “حتى تذهب الأموال لمن يحتاجونها وليس للأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.