NORTH PULSE NETWORK NPN

حفيد الخميني يطالب بتسليم الحكومة إلى الشعب الإيراني

نورث بالس

ضمن كلمة له، أشار علي خميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني “روح الله خميني” إلى الاحتجاجات التي تعم البلاد وطالب إلى تسليم الحكومة إلى الشعب الإيراني.

وأورد موقع “جماران” القريب من أسرة خميني، تصريحات أدلى بها “علي خميني” في احتفال ديني في مدينة النجف العراقية إذ قال: “والله، إذا تمكنا بطريقة ما من تسليم الحكومة بمجملها إلى الشعب الإيراني، يمكن القول على وجه اليقين إنهم سيطبقون الإسلام بشكل أفضل منا على الإطلاق”.

كما أكمل بالقول، مدافعاً عن الاحتجاجات التي تعم البلاد في إيران: “هذا الشعب صبور لكنه محتج، كلنا محتجون”، مؤكداً: “يجب أن يكون ثمة احتجاج، إذا لم يكن هناك أي احتجاج وخيّم الصمت المميت، يجب أن نخاف حينها”.

واستمر بالقول: “إذا ارتكب مسؤولونا خطأ، وظل الناس ينظرون فقط، كان ينبغي أن نقول إما إن الشعب قد مات، أو إنه حكم صدام حيث لا أحد ينبس ببنت شفة”.

وعلي خميني من مواليد 1985 في مدينة قم، وهو الحفيد الأصغر للمرشد المؤسس للنظام الإيراني ومتزوج من حفيدة المرجع الشيعي علي السيستاني وهي ابنة جواد الشهرستاني.

وجاءت تصريحات حفيد الخميني في النجف في الوقت الذي نقل نائب سابق في البرلمان الإيراني عن آية الله السيستاني قوله إنه بعد قمع احتجاجات في إيران، قال “لا توجد آذان صاغية في الحكومة الايرانية لرسائله”.

وسبق أن دافع علي خميني عن أفعال جده من قبل، فعلى سبيل المثال لا الحصر، انتقد نشر ملف صوتي لآية الله منتظري انتقد فيه بشدة الإعدامات الجماعي للسجناء السياسيين في عام 1988، كما أعلن تأييده للاحتجاجات، في حين ردد المحتجون شعارات مناهضة لجده ولخامنئي وطالبوا بإسقاط النظام في إيران.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.