NORTH PULSE NETWORK NPN

أولويات أممية ترسم خريطة إنهاء الأزمة في سوريا

نورث بالس

في الشأن السوري، قالت صحيفة البيان: “على الرغم من الجهود الدولية لإنهاء الصراع في سوريا والتوصل إلى حل سياسي على قاعدة القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن هذه المحاولات لا تزال بعيدة عن الواقع السياسي وسط انفتاح إقليمي ودولي على الحكومة السورية في الآونة الأخيرة.

وخلال إحاطته الشهرية في جلسة لمجلس الأمن، أمس، حدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ست أولويات من شأنها أن تكون الركائز الأساسية في الجهود الأممية، مشيراً إلى أن الحل السياسي في البلاد يجب أن يرتكز على القرار الأممي 2254 لإنهاء الأزمة.

وأشار بيدرسون إلى الأولويات الستة، تتمثل بالتراجع عن التصعيد واستعادة الهدوء، والحفاظ على تدفق المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، ودفع ملف المعتقلين والمفقودين بالإضافة إلى اللاجئين والنازحين السوريين، وتحقيق تدابير بناء الثقة الأولية خطوة بخطوة، وكذلك التعامل مع السوريين في جميع المجالات. وخلال الإحاطة، لفت المبعوث الأممي إلى ضرورة تطوير الجهود الدبلوماسية حول سوريا وإشراك جميع المعنيين السوريين والدوليين والجهات الفاعلة التي يعد تأثيرها ضرورياً لحل هذا الصراع «المأساوي» على حد وصفه.

وتطرق إلى الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري على كل الأراضي السورية سواء المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية والمناطق الأخرى، مشيراً إلى أن السوريين منقسمون بشدة حول مستقبلهم، فعلى الرغم من الجهود المبذولة، لم يتم إحراز تقدم جوهري لبناء رؤية سياسية مشتركة، لذلك المستقبل من خلال رؤية حقيقية للعملية السياسية، وبالمثل فإن العديد من القضايا في الصراع السوري لم تحرز تقدماً إيجابياً إلى الآن، على الرغم من أنها كانت في أيدي السوريين فقط.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.